Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 19:30 
News  > 

العثيمين: العلم والتسامح أفضل الطرق لمواجهة الأفكار المغرضة عن الإسلام

22.09.2017 20:28

دعا إلى تفعيل قوانين وتشريعات مكافحة الإرهاب بين الدول الأعضاء.

نيويورك/ معتز محمد/ الأناضول



قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الجمعة، إن قيم العلم والتسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين الشعوب هي أفضل الطرق للتصدي للأفكار المغرضة عن الإسلام.



جاء ذلك في كلمة له، اليوم، أمام الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب بيان وصل الأناضول نسخة منه.



وأوضح العثيمين، أن المنظمة تعمل من خلال مركز صوت الحكمة، وبالتنسيق مع مجمع الفقه الإسلامي، على رصد ومتابعة وتفنيد ما تقدمه بعض وسائل الإعلام، ووسائل الاتصال الاجتماعي من صور مغلوطة عن المسلمين.



ودعا الدول الأعضاء بالمنظمة (57 دولة) "إلى تطبيق الاتّفاقية الإسلامية لمكافحة الإرهاب لعام 1999، وتكثيف التعاون الأمني، وبلورة معالجة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كلّ الأبعاد".



وشدد العثيمين، على أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية".



واعتبر أنه "لا يمكن إرساء السلام في المنطقة، بشكل يتوافق مع الضمير الإنساني وكذلك مصالح كل الدول، بدون ضمان حلول جذرية وعادلة ودائمة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".



وبشأن ما يجري في ميانمار، حثّ العثيمين، على "وضع خطط وبرامج عملية ومنصفة لتحسين الأوضاع الانسانية في إقليم آراكان (غربي ميانمار)".



وطالب حكومة ميانمار، بضرورة توفير "الضمانات اللازمة لحماية الحقوق الأساسية لأفراد الروهنغيا المسلمين، بما في ذلك حقهم الأساسي في المواطنة".



وفي سياق آخر، اعتبر العثيمين، أن انعقاد أول قمة إسلامية للعلوم والتكنولوجيا، في أغسطس/ آب الماضي، بالعاصمة الكازاخية أستانا، دليل على اهتمام الدول الأعضاء بـ"تبادل وإثراء التجارب في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة".



يشار أن وزير خارجية كوت ديفوار، مارسيل أمون-تانو، (رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة)، افتتح الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، اليوم، في نيويورك.



كما ألقى وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، كلمة باعتبار أن بلاده رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية.



وحث الوزيران (تانو وجاويش أوغلو)، في كلمتيهما، على حل القضايا التي تهم العالم الإسلامي وعلى رأسها: فلسطين، والارهاب، والصراعات الداخلية، والإسلاموفوبيا، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والأقليات المسلمة خاصة الروهنغيا، بحسب البيان ذاته. -



 
Latest News





 
 
Top News