Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 05:53 
News  > 

مؤتمر في تونس يبحث استراتيجيات تقليص عدد ضحايا الهجرة عبر "المتوسط"

مؤتمر في تونس يبحث استراتيجيات تقليص عدد ضحايا الهجرة عبر

22.09.2017 18:44

تنظمه مؤسستي "هاتف الإنذار" و"روزا لكسمبورغ"، على مدار يومين، بمشاركة منظمات دولية ومحلية تعنى بالهجرة غير الشرعية.

تونس/ سيف الدين بن محجوب/ الأناضول



انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات "المؤتمر الأول لحركة الهجرة في البحر المتوسط"، في العاصمة التونسية، لبحث مشاكل المهاجرين غير الشرعيين واستراتيجيات تقليص عدد ضحايا اللجوء عبر "المتوسط".



ويشارك في المؤتمر، الذي تنظمه مؤسستي "هاتف الإنذار" الدولية، و"روزا لكسمبورغ" (ألمانية نشطة دوليا في مجالات التثقيف السياسي والتعاون الإنمائي)، على مدار يومين، ممثلون عن منظمات غير حكومية هي: "SEA-WATCH" الألمانية، و"أطباء بلا حدود"، و"دار الحقوق والهجرة من تونس"، و"رابطة الطلاب والمتدربين الأفارقة في تونس".



و"هاتف الإنذار"؛ منظمة دولية أسستها منظمات أهلية ونشطاء في أوروبا وشمال إفريقيا، يهتمون بالهجرة غير الشرعية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وهي عبارة عن خط اتصال هاتفي بديل يساعد في تبليغ طلبات اللاجئين الذين يعانون في البحر المتوسط، للنجدة بوقت أسرع.



وقال منيب بكاري، عضو منظمة "هاتف الإنذار" فرع تونس، للأناضول على هامش المؤتمر، إن "عددا مهما من المنظمات والنشطاء في مجال الهجرة بحثوا في اليوم الأول للمؤتمر، المشاكل التي تواجه المهاجرين".



وأشار إلى أن حلقات النقاش تناولت تطورات وضع المهاجرين عبر البحر المتوسط، والسياسات الأوروبية تجاه حوض المتوسط، واتفاقيات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودول شمال إفريقيا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.



وأوضح بكاري، أن هدف المؤتمر إيجاد استراتيجيات لتقليص عدد ضحايا الهجرة عبر البحر.



وأشار إلى أنه سجل في 2016، وفاة وفقدان أكثر من 5 آلاف و500 شخص من المهاجرين عبر البحر المتوسط، وارتفع العدد إلى أكثر من ألفين و200 شخص إلى غاية سبتمبر/ أيلول 2017.



من جهتها، قالت مي شكري، مديرة البرامج في منظمة "روزا لكسمبورغ"، مكتب شمال إفريقيا، إن "أحد أهداف المؤتمر التشبيك بين المهتمين بمجال الهجرة من نشطاء المجتمع المدني والأكاديميين والباحثين، وتوحيد جهودهم من أجل منع المصير المشؤوم للمهاجرين عبر البحر المتوسط".



وأشارت شكري، للأناضول، إلى أن واقع المهاجرين "سيء جدا، حيث تتعاون حكومات دول جنوب وشمال المتوسط لمنعهم من الهجرة".



ولفتت إلى أن "انتشار الحركات اليمينية العنصرية في دول أوروبا الرافضة لقبول المهاجرين، يشكل عائقا آخر أمام اندماج اللاجئين في المجتمعات الأوروبية". -



 
Latest News





 
 
Top News