|
أديس أبابا/ أحمدعبد الله، عبده عبد الكريم/ الأناضول
دعا مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم الجمعة، أطراف الصراع في دولة جنوب السودان، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتوجه إلى حوار وطني شامل.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس بدورته الحالية (15 دولة إفريقية)، عقد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأكد البيان أن اتفاق حل النزاع في جنوب السودان الموقّع عام 2015، ما يزال الخيار الوحيد القادر على مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية الراهنة، التي تواجه البلاد، في الطريق نحو تحقيق سلام مستدام.
وأعرب المجلس عن خيبة أمله إزاء بطء تنفيذ أطراف الصراع للاتفاق؛ محذرًا من عواقب استمرار هذا الوضع على مواطني البلاد.
كما شدّد أن الأزمة لم يعد من الممكن معالجتها "بطريقة روتينية"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إفريقيا قرارات حاسمة.
ودعا المجلس مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا)؛ إلى عقد اجتماعات ثلاثية منتظمة؛ لإعداد تقارير دورية ورفعها للأجهزة المعنية بملف جنوب السودان.
كما دعا بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، إلى تسريع عملية نشر قوة حفظ سلام، وضمان سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والتحقيق في جرائم الحرب المزعومة، ومعاقبة الجناة دون تأخير.
وطالب المجلس، مفوضية الاتحاد الإفريقي وحكومة جنوب السودان، بإبرام مذکرة تفاهم علی وجه السرعة، لإنشاء محکمة مختلطة للتحقيق في تلك الانتهاكات، بحلول دیسمبر/كانون أول القادم.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان، في يوليو/ تموز 2011، بموجب استفتاء شعبي، لكنها تشهد موجات من المواجهات المسلحة بين قوات الرئيس سيلفاكير ميارديت وقوات نائبه المقال ريك مشار.
ولم يفلح اتفاق سلام، وقع في أغسطس/ آب 2015، في وقف الصراع المسلح بين الأطراف المتناحرة. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
