العراق.. العمليات المشتركة تقدر أعداد "داعش" بالحويجة من 800 إلى 1500

بغداد/مؤيد الطرفي/الأناضول



قدر المتحدث باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول، أعداد داعش بالحويجة بين 800 إلى 1500 عنصر، غالبيتهم يحملون جنسيات أجنبية، فيما أشار الى وجود تنسيق مع قوات البيشمركة بالعمليات الجارية في الحويجة وأيسر الشرقاط.



وقال رسول في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم التحالف الدولي العميد رايان ديلون في مقر وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، تابعته الأناضول، "اليوم انطلقت عمليات تحرير الحويجة المتمثلة بمشاركة قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقوات الحشد الشعبي".



وأضاف، أنه "سبقت هذه العمليات ضربات استنزافية للقوات الجوية العراقية والتحالف الدولي إلى قيادة السيطرة وتجمعات داعش في الحويجة".



وأوضح رسول، أنه "تم كسر الخطوط الدفاعية لداعش وسنشهد خلال الساعات القادمة تحرير قرى في الساحل الأيسر (الجانب الشرقي) من الشرقاط".



وبيّن، أنه "لدينا عدد من العمليات العسكرية في آن واحد، فقبل أيام تم تحرير منطقة عكاشات، وقطاعاتنا تتقدم باتجاه تحرير عنة، والآن ننتظر بشرى الانتصار بتحرير عنه و الحويجة".



وردًا على سؤال لأحد الصحفيين حول تقديرات داعش في الحويجة بين رسول، أن "أعداد الإرهابيين في الحويجة من 800 إلى 1500 عنصر معظمهم من الجنسيات الأجنبية والمقاتلين المحليين، والباقي مقاتلين عرب".



وأضاف "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، هناك اقتتال حدث قبل أيام بين عناصر داعش ذوي الجنسيات الأجنبية والمحلية، البعض يريد أن يسلم نفسه والبعض يريد أن يقاتل".



واكد رسول، وجود تنسيق مع قوات البيشمركة في الحويجة مبيناّ أن "قوات البيشمركة ستتولى مسك حائط الصد في كركوك".



من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي رايان ديلون خلال المؤتمر الصحفي إن " قوات التحالف تقف إلى جنب القوات العراقية في تقدمها لاستعادة الأراضي العراقية من داعش وترحب بالعمليات القائمة في الأنبار والحويجة".



وأضاف أن "قوات التحالف الدولي تقوم بإعطاء التقارير الاستخبارية ودعم القوات العراقية من خلال ضربات دقيقة لدحر وقتل قيادات داعش في تلك المناطق".



وبين أن "داعش يخسر الأراضي كل يوم وبالتالي لن يكون هناك أراضي لداعش".



وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، فجر اليوم الخميس، انطلاق عملية تحرير قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك (شمال) من سيطرة تنظيم "داعش" إلى جانب الجزء الشرقي من قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين.



ويسيطر "داعش" على جيب كبير جنوب غربي كركوك، يضم قضاء الحويجة وناحيتي "الرياض" و"الزاب"، وهي مناطق ذات غالبية عربية سُنية، وتشكل حلقة الوصل مع الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين.



بينما تسيطر "البيشمركة" (قوات إقليم الإدارة الكردية) على بقية أجزاء محافظة كركوك، الغنية بالنفط - والمتنازع عليها بين بغداد وأربيل- منذ أن فر أفراد الجيش العراقي أمام تقدم "داعش" عام 2014. -