Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 09:07 
News  > 

كتلة شيعية ترفض مبادرة رئيس العراق لاحتواء أزمة الاستفتاء الكردي

21.09.2017 12:58

كتلة المجلس الأعلى الإسلامي قالت إن المبادرة تتضمن تأجيل الاستفتاء المخالف للدستور ثم تدويله لاحقا.

العراق/ عارف يوسف- أمير السعدي/ الأناضول



أعلنت كتلة المجلس الأعلى الإسلامي (أحد اقطاب التحالف الوطني الشيعي)، اليوم الخميس، رفضها لمبادرة الرئيس العراقي، فؤاد معصوم (كردي)، لنزع فتيل أزمة استفتاء الاقليم الكردي (شمال)، المقرر الإثنين المقبل.



وبدأ معصوم، الأسبوع الماضي، سلسلة لقاءات مع أطراف سياسية مختلفة (شيعية وسُنية وكردية وتركمانية) بحثا عن توافق بشأن الاستفتاء، الذي تتمسك به حكومة الإقليم في أربيل، وترفضه الحكومة الاتحادية في بغداد.



وتقترح مبادرة معصوم عدم إجراء الاستفتاء مقابل البدء بمفاوضات بين بغداد وأربيل دون شروط مسبقة، وحل الملفات العالقة خلال 3 سنوات، وفي حال فشل المفاوضات يستأنف الإقليم، المتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991، قضية الاستفتاء.



وقال حامد الخضري، رئيس كتلة المجلس الأعلى الإسلامي في البرلمان العراقي: "لا نقبل مبادرة رئيس الجمهورية، التي اعتمدت أساسا على مبادرة ممثل الأمم المتحدة (يان كوبيتش)، لأن المبادرتين تتضمنان تأجيل الاستفتاء المخالف للدستور، والمرفوض من المحكمة الاتحادية ومجلس النواب (البرلمان) العراقي، وتدويله لاحقا".



ودعا الخضري، في بيان، الرئيس العراقي إلى "دعوة الإقليم إلى التفاوض مع بغداد، تحت سقف الدستور، الذي كان سيادته (معصوم) أحد اهم أعمدة كتابته، وكان الكرد أكثر المكونات العراقية نشاطاً وتحمساً له".



وعقب لقاء بين معصوم ورئيس الإقليم الكردي، مسعود بازراني، في السليمانية (شمال) أمس، أعلنت الرئاسة العراقية أن وفدا رفيع المستوى من الإقليم سيزور بغداد خلال يومين لإجراء مباحثات حول الاستفتاء.



وقال النائب العراقي إن "مجلس النواب والمحكمة الاتحادية رفضا الاستفتاء في الإقليم، فضلا عن المناطق المتنازع عليها، لمخالفته للدستور، ولعدم وجود أي سند قانوني له".



وتابع الخضري: "نجدد الدعوة لأصحاب القرار في الإقليم، وبكل اخاء ومحبة، لاتخاذ قرار الشجعان بإلغاء الاستفتاء، واللجوء إلى الحوار الجاد والصادق لحل الأزمة، لتخليص العراق والمنطقة من الأخطار المترتبة على إجراءه".



وأبدى نوري المالكي، زعيم "ائتلاف دولة القانون" (أكبر كتلة ضمن التحالف الوطني الشيعي)، نائب رئيس الجمهورية، أمس، رفضه لمبادرة الرئيس لاحتوائها على سقف زمني، معتبرا إياه شرطا مسبقا للمفاوضات.



وقال عبد السلام المالكي، عضو كتلة "ائتلاف دولة القانون"، للأناضول، إن "التحالف الوطني وباقي الكتل السياسية متمسكة بطرح جميع المشاكل والقضايا بين بغداد وأربيل على طاولة النقاش، لحسمها في إطار الدستور والقانون".



وأضاف المالكي أن "كل الجهات الدولية ترفض الاستفتاء وتقف في صف وحدة العراق، وعلى الجانب الكردي الاستجابة للموقف المحلي والعالمي".



وشدد على أن "الإقليم تجاوز الدستور والقانون وخرق الاتفاقات السياسية، كما تجاوز صلاحيات الحكومية الاتحادية بشأن المناطق المتنازع عليها".‎



والاستفتاء المزمع غير مُلزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا. وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا. كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها. ويعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصًا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة. -



 
Latest News





 
 
Top News