Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 00:40 
News  > 

الحوثيون يحتفلون باجتياح صنعاء ويدعون السعودية والإمارات إلى الحوار

21.09.2017 11:58

الآلاف من أنصار الجماعة احتشدوا بالعاصمة اليمنية في الذكرى الثالثة لسيطرة المسلحين عليها.

اليمن/ محمد السامعي/ الأناضول



احتشد الآلاف من أنصار جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، اليوم الخميس، في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، احتفالًا بالذكرى الثالثة لاجتياح مسلحي الجماعة للمدينة، فيما دعا رئيس حكومتهم غير المعترف بها دوليًا كلا من السعودية والإمارات إلى الحوار.



ورفع المشاركون أعلام اليمن وشعار جماعة الحوثي، إضافة إلى لافتات تدعو إلى الاحتفاء بما أسموها "ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول 2014)"، في إشارة إلى تاريخ اجتياحهم العاصمة.



وردًا على سيطرة مسلحي الحوثي والرئيس السابق، علي عبد الله صالح (1978-2012)، المدعومين عسكريًا من إيران، على صنعاء ومحافظات أخرى، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية.



وفي كلمة له أمام الحشد، قال عبد العزيز بن حبتور، رئيس ما تسمى بحكومة "الإنقاذ الوطني" (حكومة الحوثي- صالح)، إنه "على العالم أن يدرك أنه لا سلام قادم في اليمن، إلا إذا تم التفاهم الحقيقي مع العاصمة صنعاء، وليس عاصمة أخرى".



وأضاف رئيس الحكومة غير المعترف بها دوليًا أن "الرياض وأبو ظبي معنيتان بالجلوس مع قيادات صنعاء لحل أي إشكالية"، وإيقاف ما وصفه بـ"العدوان والحصار" على الشعب اليمني، حسب قوله.



ومتوجهًا إلى المحتشدين، قال محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين: "نقدر لكم هذا الموقف الأسطوري، الذي يدلل على حبكم لوطنكم وقيادتكم وأنكم تقفون جنبًا إلى جنب مع أولئك الأبطال في جبهات العزة والكرامة"، في إشارة إلى جبهات القتال.



وأضاف: "أتينا أيضًا لنؤكد على مضامين متعددة، منها أننا جمهوريون، وندعو إلى رفع أعلام اليمن في كل مكان".



ومضى الحوثي قائلًا إن "الثورة مستمرة، ونحن مع الأمن والاستقرار". معتبرًا أنه "سيتحقق للشعب اليمني ما يصبوا إليه في المستقبل".



وتسود تشديدات أمنية في مختلف أحياء العاصمة اليمنية، خصوصًا الأماكن القريبة من مكان الحشد، مع انتشار دوريات لما تسمى "اللجان الشعبية" (مسلحون حوثيون)، وقوات أمنية موالية لجماعة الحوثي.



ولم تفلح جهود ترعاها منظمة الأمم المتحدة، منذ سنوات، في تحقيق أي اختراق حتى الآن نحو التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب.



وتسببت هذه الحرب في تدهور الأوضاع في أفقر بلد عربي، حيث بات 21 مليون يمني، ما يعادل حوالي 80% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يفتقر نحو 15 مليون إلى الرعاية الصحية الكافية، فضلًا عن مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد نحو 3 ملايين آخرين، وفق الأمم المتحدة. -



 
Latest News





 
 
Top News