Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 12:30 
News  > 

للمرة الثانية.. 5 آلاف شاب وشابة يحتفون بألوان "هولي" في لبنان

20.08.2017 00:43

ضمن جولة عالمية لهذا المهرجان العالمي تشمل أكثر من 60 مدينة.

بيروت / ربيع دمج / الأناضول



بمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وشابة من دول عربية وأوروبية وآسيوية، احتفت مدينة "ذوق مكايل"، على الساحل اللبناني، لمدة 12 ساعة متواصلة بالنسخة الثانية لـ"مهرجان هولي للألوان".



ومهرجان الألوان تقليد بدأ للمرة الأولى في الهند، ثم تناقلته دول أوروبية، مثل ألمانيا، أسبانيا، فنلندا والنروج، ومنها إلى بقية أنحاء العالم.



وكان لبنان أول دولة عربية تنظم مثل هذا المهرجان، في 2015.



وما يميز هذا المهرجان عن بقية رصفائه الذين تستضيفهم لبنان، أنه يُنظم ليوم واحد فقط، حيث امتدت دورته الثانية ما بين ليل السبت وفجر الأحد.



وضم المهرجان شبان وشابات من لبنان، سوريا، مصر، تونس، روسيا، الهند، بجانب عدة بلدان أوروبية، وسط مشاهد فرح مختلسة من بين الأزمات التي تعج بها المنطقة.



وعلى ساحة رملية، تراشق ما يزيد عن 5 آلاف مشارك بالرمال والمساحيق الملونة، على وقع الموسيقى، وتقنيات الإضاءة العالية، فتحولت الحشود إلى لوحات بشرية، مزينة بألوان السماء السبعة.



وفي تصريح للأناضول، قالت مشرفة المهرجان، رولا منذر، إن "مهرجان هولي للألوان عاد إلى لبنان مجددا، ضمن جولته العالمية إلى أكثر من 60 مدينة حول العالم".



ولتطمين جمهورها من المحاذير الطبية، أوضحت أن المساحيق المستخدمة "من مواد صحيّة، ومصنوعة من الطحين، وفواكه وطعام مجفّف، يتم طحنه".



وهذه المساحيق، تضيق منذر، "وسيلة معتمدة، في مختلف البلدان الأوروبية والأميركية، التي تحتفل بهذا المهرجان".



وتنظم المهرجان محليا، شركة "مايند ويسك إيفنتس" اللبنانية، التي حصلت على ترخيص من الشركة الألمانية التي تملك حق الملكية.



وبالنسبة إلى أكياس "البودرة الملوّنة"، التي هي أساس هذا المهرجان، فقد تم استيراد 27 ألف عبوة من ألمانيا، تحت شروط محددة، حتى في إختيار الألوان.



والألوان المعتمدة هي الأزرق، الأحمر، البنفسجي، الأصفر، والأخضر والكحلي الفاتح.



بينما تولى إدارة الحفل الموسيقي 11 عازفا (دي جي)، بينهم العالمي "دانيك"، الذي تسلّم دفة الحفل، في منتصفه، ليشعل سماء المنطقة، التي تبعد عن العاصمة بيروت، 14 كيلو مترا.



وما أضفى جاذبية على المسرح، اتساعه، مع العشرات من قطع الإنارة ومكبرات الصوت، الموزعة بعناية. -



 
Latest News



  • باربادوس تعترف بدولة فلسطين
  • وزيرة خارجية باربادوس كيري سيموندز: كيف يمكننا أن نقول إننا نريد حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطين؟
  • 6 minutes ago...


 
 
Top News