Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 14:58 
News  > 

مسؤول أممي للأناضول: اليمن يواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية سببها الإنسان

مسؤول أممي للأناضول: اليمن يواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية سببها الإنسان

19.08.2017 18:58

قال ستيفن أوبراني، وكيل أمين عام الأمم المتحدة، إن المجاعة التي يشهدها اليمن "سببها الإنسان وليس الجفاف"

نيويورك/ بتول يوروك/ الأناضول



قال ستيفن أوبراين، وكيل أمين عام الأمم المتحدة، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم السبت، إن "اليمن يواجه المجاعة إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وإن الإنسان هو السبب فيها وليس الجفاف".



جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي، للأناضول؛ بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف الـ19 من أغسطس/آب من كل عام.



و"اليوم العالمي للعمل الإنساني"، مخصص للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني وأولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب المساعدات الإنسانية.



وأوضح أوبراين أن حوالي 20 مليون شخص في كل من جنوب السودان، والصومال، ونيجيريا، واليمن يواجهون المجاعة التي قال إن المتسبب فيها إنما هو الإنسان وليس الجفاف، بحسب قوله.



وأشارأن "الأزمة المروعة والعنف الوحشي المستمر في اليمن الذي بات 80% من شعبه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، سببه الإنسان لكن من الممكن قلب هذا الوضع عن طريق الحوار والمفاوضات".



وأوضح أن "الأزمة متعمدة لأنه لولا سياسات الناس تجاه بعضهم البعض لما ظهرت أية أزمات".



وأفاد أنه "مهما سعينا من أجل الوصول إلى المحتاجين، فإن المساعدات تبقى غير كافية تجاه هذه الأزمة التي سببها الإنسان".



واستطرد قائلا: "ينبغي علينا في عالمنا المعاصر، أن نشعر بالخجل حيال ارتفاع عدد المصابين بداء الكوليرا في اليمن إلى نصف مليون شخص".



و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل أكبر للإصابة.



ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد.



وفي سياق آخخر أوضح أوبراين أن القمة الإنسانية التي استضافتها إسطنبول التركية العام الماضي، جذبت المهتمين بأنشطة المساعدات الإنسانية، وآلاف الخبراء في هذا المجا، وأنهم أعدوا آلية من أجل الالتزام بالتعهدات التي تم تقديمها خلال القمة.



واستضافت إسطنبول على مدار يومين، في مايو/ أيار 2016، أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، بشأن تطوير خطة عمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، فضلا عن وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة، بمشاركة دولية وأممية.



وأشار وكيل أمين عام المنظمة الأممية، أن أكبر عائق أمام توصيل المساعدات للمحتاجين في العديد من مناطق العالم، هو "عدم تمكن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية من العمل بشكل آمن".



ولفت أوبراين إلى أن العديد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في العديد من مناطق العالم، يتم استهدافهم خلال عملهم.



وأكد أن "158 هجوما استهدف العام الماضي العاملين في المجال الإنساني (حول العالم) تسبب بمقتل 101 شخص، وإصابة 98، واختطاف 89 آخرين".



من جهة ثانية لفت أوبراين إلى أنه تم تحقيق "تقدم جزئي" في توصيل المساعدات للمحتاجين في سوريا بفضل اتفاقية "خفض التوتر" بين تركيا وروسيا وإيران.



وكانت روسيا وتركيا وإيران (كأطراف ضامنة) قد اتفقت على إنشاء أربعة "مناطق خفض توتر"، إحداها في الغوطة الشرقية، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا، في مايو/أيار الماضي.



وأكد المسؤول الأممي أن "هناك حاجة كبيرة في سوريا للمساعدات الإنسانية، ستزداد طالما أن الحرب مستمرة ولم يتم إيجاد حل سياسي للأزمة".



وشدد على أنه ينبغي إيصال المساعدات بشكل حيادي إلى مناطق الحروب بصرف النظر عن أطراف الصراع أو الانتماءات العرقية.



ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الرئيس بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.



غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم. -



 
Latest News





 
 
Top News