مقديشو/ نور جيدي/ الأناضول
استنكرت هيئة علماء الصومال، بشدة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، ومنع أداء الصلاة فيه أمام المسلمين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شيخ بشير أحمد صلاد، رئيس هيئة علماء الصومال، صباح اليوم الأحد، في العاصمة مقديشو، بحضور قيادات من الهيئة.
وقال صلاد، إن الانتهاكات العدائية المتكررة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية مؤشر خطير، قد يرقى إلى درجة الحرب على الإسلام وضد مقدساته الدينية.
ودعا المسلمين أينما كانوا إلى اتخاذ موقف واضح من هذا العدوان الغاشم بحق الأقصى، والتنديد والرد على المعتدين على المقدسات الإسلامية.
وأشاد بمواقف بعض الدول الإسلامية مثل تركيا والسودان وقطر، على ما عبروه من استيائهم الشديد ضد الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك.
وفي بيان صدر عن الهيئة، لفت إلى أن "علماء الصومال كانوا يتابعون بكل اهتمام وقلق ما يجري في القدس الشريف، في الأيام الماضية، من إغلاق وإجراءات قمعية بحق الفلسطينيين، ومنع أداء الصلاة فيه.
وحذر البيان، الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، من مغبة هذا التصعيد الخطير، وقال إن "توقيت هذا التصعيد أمر له دلالته".
ودعا العملاء المسلمين إلى أخذ إجراءات المناسبة لإجهاض "المخطط الصهيوني" قبل فوات الأوان.
وعبر عن تضامن العلماء الصوماليين مع المرابطين في ساحات المسجد الأقصى، ويشيدون بصمودهم أمام قوات الاحتلال من أجل استرداد حقوقهم الشرعية في الحرية والحياة.
وناشد البيان، منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، وجامعة الدول العربية أن يبادروا إلى عقد اجتماعات استثنائية لإيجاد حل عاجل لما يجري في الأقصى المبارك.
ودعا الدول الإسلامية إلى حل الخلافات البينية بالطرق السلمية والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل جمع قواهم لنصرة القضايا الإسلامية لاسيما القضية الفلسطينية التي طال أمدها ومنع تهويد المسجد الأقصى. -
|