Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 06:40 
News  > 

خبير تركي: "بي كا كا" الإرهابية تتبنّى استراتيجية "الامتياز" لإدامة وجودها

27.05.2017 11:13

أنقرة/ عاشور جوخدار/ الأناضول



رأى عمر أصلان، مدير مركز دراسات الإرهاب والأمن الدولي، أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية تتبنّى استراتيجية "حق الامتياز" (المعروفة باسم فرنشايز) لتوسيع نطاق عملياتها وإدامة وجودها، من خلال تأسيس تنظيمات فرعية تحمل الأيديولوجيا ذاتها تحت أسماء مستعارة.



وأشار أصلان، للأناضول، إلى البنية العميقة التي تتمتع بها المنظمة الإرهابية في الدول الأوروبية، مؤكّدا أنه يجب عدم تغافل الدعم الغربي الذي ساعدها على الانتشارها على الصعيد الإقليمي منذ إلقاء القبض على زعيمها "عبدالله أوجلان" عام 1999 حتى وقتنا الراهن.



وأوضح أصلان، عضو الكادر التدريسي في أكاديمية الشرطة التركية، أن "بي كا كا" عملت بعد اعتقال "أوجلان" على تأسيس تنظيمات إرهابية فرعية في المنطقة تحت أسماء مختلفة عبر استخدام استراتيجية "الامتياز/ فرنشايز" بحيث تتبع لقاعدة وأيديولوجية واحدة.



وقال الخبير التركي إن هذه الاستراتيجية لجأ إليها تنظيم "القاعدة" على خلفية هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إدامة وجوده وتعزيز قوته في مناطق مختلفة، وقام في هذا الإطار بتأسيس فروع له في جنوب آسيا والمغرب وإفريقيا وغيرها.



واعتبر أن تنظيم "القاعدة" وجد إمكانات كبيرة للانتشار في مناطق مختلفة بفضل "الامتياز" الذي منحه للتنظيمات الصغيرة، مثل "جماعة التوحيد والجهاد" في العراق، وهذه الاستراتيجية ساعدت التنظيم على حماية قوته بعد مقتل زعيمه "أسامة بن لادن" في باكستان عام 2011.



وشدّد أصلان على أن التنظيمات العاجزة عن التأقلم مع الظروف الوطنية والإقليمية والعالمية، لا يمكنها الاستمرار ومرشحة أن تزول بأسرع وقت، وفي هذا الإطار أقدمت "بي كا كا" على إعادة هيكلة تنظيمية في ظل الأزمة الوجودية التي عانت منها إبان اعتقال أوجلان.



وفي عام 2002 - يضيف أصلان - أسست المنظمة الإرهابية فرعًا جديدًا تحت إسم "كادك"، وآخر في العراق بإسم "حزب الحل الديمقراطي الكردستاني"، ومنحتهما امتيازها لتتحول بفضل ذلك إلى "مجمّع حزبي" يُشرف على تنسيق العمليات على نطاق واسع.



فيما تأسس تنظيم "ب ي د" في سوريا، عام 2003، كـ"امتياز" للمنظمة الإرهابية، بعد سنوات من التحضير رغم الامكانات المحدودة بفضل علاقاتها مع عائلة الأسد السورية، وفقًا للخبير التركي.



وبعد عام واحد، وفي إطار الاستراتيجية ذاتها، أسست "بي كا كا" فرعًا جديدًا لها في إيران بإسم "بجاك"، وآخر في تركيا بإسم "تاك"، بهدف إدامة وجودها وتكون بمثابة "مظلة" تتمتع ببُعد جديد خاصة بعد اندلاع الأزمة السورية والتطورات المترتبة عليها في المنطقة.



ونجحت المنظمة الإرهابية في جذب مقاتلين من غير الأكراد يحملون جنسيات غربية، بينها الولايات المتحدة وإسبانيا، وذلك بعد اعتمادها خطابًا جديدًا لا يقتصر على الشرق الأوسط وحسب وإنما يتمتع ببُعد عالمي، معتبرة نفسها حزبًا رائدًا في الاشتراكية العالمية.



وبحسب أصلان، فإن "امتيازات" منظمة "بي كا كا" الإرهابية تخضع لمراقبة شديدة مقارنة مع تنظيم "القاعدة"، حيث يتم تحديد كوادر الإدارة تحت إشراف القيادة الرئيسية للمنظمة.



وأكّد أصلان أن أوروبا تواصل دعمها لهذه المنظمة التي تعمل في تجارة المخدرات والبشر وتجمع الإتاوة بشكل قسري، وهذا الأمر يعرض أمنها الدول للخطر على المدى المتوسط والطويل.



وأوضح أن هناك تقرير دولية تشير إلى أن منظمة "بي كا كا" كانت تتحكم بنحو 80 في المئة من تجارة المخدرات في أوروبا لغاية العام 2005، إلا أن الدول الغربية وخاصة الأوروبية تتجاهل ذلك. -



 
Latest News





 
 
Top News