أنقرة/ أوغور تشيل/ الأناضول
أشاد المدير العام لمنطقة جنوب آسيا بوزارة الخارجية التركية فضلي تشورمان، بالعلاقات التركية العراقية، واصفاً إياها بأنها "ذات تاريخ طويل، وتحمل طابعا أخويا".
وفي كلمة أمام اجتماع نظمته جمعية الصداقة التركية العراقية في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، قال تشورمان إن المشاكل والأزمات الحالية في المنطقة لا يمكن أن تغير علاقات الأخوة بين شعبي البلدين.
ولفت إلى أن كلا من تركيا والعراق يواجهان العديد من المشاكل فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مبيناً أن العراق يعمل على مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يسيطر على جزء كبير من أراضيه، بينما تواجه تركيا العديد من المنظمات الإرهابية وعلى رأسها منظمة "بي كا كا".
واعتبر تشورمان أن الشعب التركي قد يكون أكثر من يفهم الشعب العراقي، ويشعر بالمشكلات التي تواجهه، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأشار المسؤول التركي إلى عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، مبيناً أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى العراق بصحبة العديد من الوزراء، أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.
وفي السابع من يناير/كانون ثاني الماضي، أجرى "يلدريم" زيارة إلى العراق، على رأس وفد رفيع المستوى، التقى فيها رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
وأفاد تشورمان أن وزارتي خارجية البلدين تعملان بشكل جاد من أجل تطوير العلاقات بينهما، كما تلعب منظمات المجتمع المدني دورا هاما في هذا الإطار.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة التركية العراقية محمد كابكيتش، في كلمته أمام الاجتماع، أن الجمعية تأسست عام 1996 في أنقرة.
وأفاد "كابكيتش"، بأن الجمعية تأسست من أجل الإسهام في تطوير العلاقات بين الشعبين التركي والعراقي. -
|