نيويورك/محمد طارق/الأناضول
أدان مجلس الأمن الدولي، "الهجوم الإرهابي على بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مينوسما) بالقرب من أغلهوك شمال مالي، مما أدى إلى مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التشادية وجرح آخر أمس، أعلنت جماعة نصر الإسلام والمسلمين مسئوليتها عنه.
ودعا المجلس في بيان فجر اليوم الأربعاء " حكومة مالي إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الهجمات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".
وأوضح البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه "أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي". وأكد بيان المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها وفي أي مكان أو زمان وقعت وأيا كان مرتكبوها".
يشار إلى أن حركات أزوادية وجماعات مسلحة سيطرت عام 2012 على مناطق الشمال المالي، وبسطت نفوذها على 3 مدن رئيسية هي كيدال، وتمبكتو، وغاو.
وأدّى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/ كانون ثانٍ 2013، إلى طرد الجماعات المسلحة من مدينتي غاو وتمبكتو، فيما بقيت كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية.
ورغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار، ويونيو/ حزيران 2015، بين الحكومة المركزية في باماكو وأبرز المجموعات المسلحة من الطوارق، إلا أن حوادث العنف لا تزال متواترة، وإن كانت بنسق أقل، في المناطق الشمالية وحتى في الوسط حيث تقع العاصمة باماكو. -
|