نقل سرير توت عنخ آمون "الذهبي" إلى المتحف الكبير غربي القاهرة

القاهرة/ محمد محمود / الأناضول



أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، نقل السرير الجنائزي "الذهبي" الخاص بالملك الفرعوني الأشهر "توت عنخ آمون"، من المتحف المصري، وسط القاهرة، إلى المتحف الكبير قرب أهرامات الجيزة غربي العاصمة.

وقالت الوزارة في بيان، إن "عملية النقل تأتي في إطار المشروع المشترك، بين وزارة الآثار ووكالة التعاون الدولي اليابانية (حكومية)، بهدف ترميم وصيانة وتغليف ونقل 71 قطعة أثرية من المتحف المصري إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير".



وأشارت إلى أن "أعمال تغليف السرير استمرت 9 ساعات، وتم وضعه في صندوقين، أحدهما داخلي والآخر خارجي، مبطن بخامات ماصة للاهتزاز".



ونقل البيان عن طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، قوله، إن "جميع أعمال التوثيق العلمي والترميم الأولي تمت على السرير، قبل التغليف، وذلك لضمان سلامة الأثر أثناء عملية النقل".



وأوضح أن "السرير مصنوع من الخشب المغطى برقائق الذهب على هيئة المعبودة سخمت (أحد الألهة عند المصريين القدماء يرمز لها في صورة سيدة برأس لبوة جالسة على العرش أو واقفة).



ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيا في 2018، وسيكون مبنيا على مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وتم حصرها بالكامل، حتى يتم عرضها لأول مرة وعددها يزيد عن 5 آلاف أثر، وفق بيانات سابقة للآثار المصرية.



وتكتسب مجموعة توت عنخ آمون، أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.) أهمية كبيرة بفضل ضخامة عدد قطعها والعثور عليها كاملة في 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. -