مابوتو/ توفان أقطاش/ الأناضول
آثار الإستعمار البرتغالي لا تزال واضحة حتى اليوم في الهندسة المعمارية المميزة لـ "مابوتو" عاصمة موزمبيق، هذا البلد الإفريقي الذي حصل على استقلاله العام 1975.
وتحمل مابوتو اسم شاطئ مابوتو الشهير، وتقع المدينة على جانبه الغربي عند مصب نهر تيمبى، ويقطنها حالياً نحو 2.5 مليون شخص.
ورغم دخول المدينة طور التجديد عبر إنشاء المباني العمودية، إلّا أنها لا تزال تحافظ على الأماكن الأثرية التي تعود إلى عهد الاحتلال البرتغالي.
كما أن الشعب الموزمبيقي يستخدم، حتى اليوم، المباني المشيّدة من قبل البرتغال ومحطات القطار والأسواق الشعبية العائدة للمستعمر السابق.
وعلى مر السنين، أجبر الاحتلال البرتغالي شعب موزمبيق على العيش في الخيام والبيوت الخشبية، ولم يسمحوا لهم ببناء منازل إسمنتية في المدينة.
وفي سبعينيات القرن الماضي، قادت جبهة تحرير موزمبيق (حزب سياسي)، حملة لتحرير البلاد من الاستعمار البرتغالي.
وبحصول الموزمبيق على استقلالها، تولى الحزب حكم البلاد.
وفي 2016، اختارت مجلة "التايمز" الأمريكية محطة مابوتو للقطارات التي بُنيت عام 1920، ثالث أجمل محطة في العالم.
وقام المهندس ألفيرد أوغوسطو دي ليما بتصميم المحطة التي تحتوي بداخلها على متحف يعكس المعالم التاريخية للمدينة.
وعلاوة على ذلك، تشتهر مابوتو بسوقها الشعبي الكبير الذي يبيع فيه التجار الخضار والفواكه والمنتجات اليدوية. -
|