|
نواكشوط/محمد البكاي/الأناضول
أعلنت السفارة اليابانية بنواكشوط، اليوم الثلاثاء، تخصيصها مبلغ 6 ملايين دولار، لدعم مشاريع خاصة باللاجئين الماليين بمخيم "أمبره" شرقي البلاد.
وقال السفير الياباني في نواكشوط، هيساتسو غو شيميزو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين حكوميين، إن اليابان تدعم جهود الحكومة الموريتانية في المجالات المختلفة، لا سيما المساعدات الإنسانية للاجئين، وللسكان المستضيفين في المناطق المجاورة.
وتعهد الدبلوماسي الياباني بأن تمضي بلاده في تقديم الدعم لموريتانيا من أجل مساعدتها في إيواء اللاجئين الماليين.
من جهتها، أشادت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بموريتانيا، آنك ستروس، بالشراكة المثمرة القائمة بين موريتانيا والمنظمة العالمية، وكذا التعاون مع الحكومة اليابانية، من أجل المساهمة في تقديم العون للاجئين الماليين.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت المفوضية السامية للاجئين، إنها أحصت نحو 47 ألف و642 لاجئًا ماليًا في مخيم "أمبرة" (شرق)، بينهم 25 ألف و698طفلًا و12 ألف و687 امرأة.
وفي 16 يونيو/حزيران 2016، تم التوقيع في نواكشوط على اتفاق ثلاثي ضم (موريتانيا، مالي، المفوضية السامية للاجئين)، لعودة للاجئين الماليين المتواجدين بموريتانيا.
ويهدف الاتفاق إلى تحديد الإطار القانوني، لتنظّيم العودة الطوعية للاجئين الماليين لبلادهم عندما تهدأ الأوضاع الأمنية في مناطقهم بشمال مالي.
ومنذ عام 2012، تدفق آلاف النازحين الماليين إلى موريتانيا، إثر الاضطرابات التي شهدتها مناطق الشمال المالي (إقليم أزواد) خصوصا من مدينة تمبكتو المالية.
ورغم إعلان باماكو استعداداها لاستقبال هؤلاء اللاجئين، لكن غالبيتهم ترفض العودة للأراضي المالية بحجة عدم استقرار الأوضاع هناك وتردي الظروف الأمنية والمعيشية. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
