جنيف/ بيرم الطوغ/ الأناضول
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، إنّ حكومة ميانمار مُطالبة باتخاذ كافة التدابير العاجلة لحماية أطفال إقليم أراكان من أعمال العنف.
جاء ذلك في تقرير أعدته المنظمة حول وضع أطفال أراكان والضغوط التي يتعرضون لها، نتيجة أعمال العنف الدائرة في الإقليم.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها أنّ قرابة 2.2 مليون طفل تأثروا من أعمال العنف الحاصلة في أراكان.
وطالبت المنظمة حكومة ميانمار بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المتضررين من العنف، وكذلك وضع حد لانتهاكات حقوق الطفل في الإقليم.
كما شددت على ضرورة رفع حكومة ميانمار القيود المفروضة على الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، وإيصال الخدمات الاجتماعية للأطفال جميعا.
وأراكان أحد أكثر أقاليم ميانمار فقراً، ويشهد منذ 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش" بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ" الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم". -
|