مقتل 3 انتحاريين أقصى شمالي الكاميرون

ماروا/ بيتر كوم/ الأناضول



قتل، اليوم الثلاثاء، 3 انتحاريين (رجل وأمرأتان) في بلدة "دوبلي" الواقعة أقصى شمالي الكاميرون، وفق مصدر عسكري محلي.



وفي تصريح للأناضول، قال قائد المنطقة العسكرية الأولى للقوة الإفريقية المشتركة، الجنرال بوبا دوبيكريو، إن "رجلا وسيدتيْن أرادوا التسلّل إلى بلدة دوبلي، غير أنّه تم إيقافهم من قبل عناصر التحالف الإفريقي للقضاء على بوكو حرام ومن أعضاء لجان اليقظة".



و"القوة الإفريقية المشتركة" هي تحالف عسكري تشكّل في مايو/ أيار 2015، ويضم قوات من كل من الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد، للقضاء على "بوكو حرام".



أما "لجان اليقظة"، فهي لجان شعبية تشكّلت من سكان القرى والمدن الكاميرونية الواقعة أقصى الشمال، لرصد أي شخص يشتبه في انتمائه لمجموعة "بوكو حرام" المسلحة، وإبلاغ الجيش عنه.



وأضاف دوبيكريو أن رجلا وإمرأة من بين الإنتحاريين تمكنا من تفجير حمولتهما، فيما "قتلت المرأة الثانية برصاص جنود القوة الإفريقية المشتركة".



ولفت المسؤول العسكري إلى أن التفجير الإنتحاري لم يسفر عن وقوع ضحايا أو قتلى في صفوف المدنيين، مؤكّدا أن "الانتحاريين الثلاث هم فقط من قضى فيه".



من جانبه، قال حاكم منطقة أقصى الشمال الكاميروني، باكاري ميدجياوا "من المؤكّد أن مهمّة الانتحاريين كانت تفجير أنفسهم في السوق الأسبوعية بقرية دوبلي، والتي تنعقد الثلاثاء من كلّ أسبوع".



وأضاف، في اتصال هاتفي مع الأناضول، أنه "في حال نجح الانتحاريون القادمون من نيجيريا المجاورة في مهمّتهم، فإن الشمال الكاميروني كان سيشهد اليوم مجزرة بشرية أخرى".





وتعاني القرى والمدن الواقعة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني، المحاذية لنيجيريا معقل "بوكو حرام" من حوادث الاختطاف والقتل التي تقودها المجموعة المسلحة.



ومؤخرا، أصبح التنظيم يعتمد بشكل أكبر على التفجيرات الإنتحارية التي يقوم بها أطفال أو نساء. -