Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 01:50 
News  > 

ميانمار تبريء جنودها من ارتكاب "جرائم غير إنسانية" ضد مسلمي الروهينغيا

23.05.2017 17:13

يانغون /كياو يي لين/ الأناضول



أوصى جيش ميانمار، اليوم الثلاثاء، ببراءة جنوده على خلفية الاتهامات الموجهة لهم من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" تجاه مسلمي الروهينغيا، وفق بيان رسمي نشر في صحيفة "مياوادي" التابعة للجيش.



وألغى الجيش في ميانمار جميع الادعاءات الواردة في تقارير الأمم المتحدة، وتشير إلى ارتكاب جنوده جرائم قتل، واغتصاب، وضرب، في منطقة العمليات العسكرية بولاية راخين (أراكان) خلال الفترة ما بين أكتوبر/ تشرين أول، ونوفمبر / تشرين ثان الماضيين.



وقال المحققون العسكريون فى بيانهم إن "من بين الاتهامات اـ 18 الواردة فى تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تم العثور على 12 اتهامًا غير صحيح، بينما تعد الاتهامات المتبقية، كاذبة وقائمة على الافتراءات."



وجاء قرار الجيش في أعقاب تحقيق قانوني مع 3 جنود تمت إدانتهم بارتكاب جرائم مماثلة في بلدة مونغو، شمالي راخين، والحكم عليهم بالسجن لمدة عام بتهمة قتل قرويين وسرقة، دراجة نارية خلال العملية العسكرية التي شاركوا فيها بولاية راخين في أكتوبر الماضي.



وفي تصريح للـ"أناضول"، قال فيل روبرتسون، نائب مدير شؤون آسيا في منظمة "هيومان رايتس واتش" (أهلية)، إن "دور الجيش في ميانمار هو التستر على ما يحدث وعدم كشفه".



وأضاف: " الجميع يعرف أن جيش ميانمار لديه تاريخ طويل مع الانتهاكات، كما أن إنكار الإساءات هو أحد أساليبهم القديمة".



من جهته، قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إن الجرائم التي يرتكبها الجنود والشرطة ضد الأقلية المسلمة في ميانمار، يمكن اعتبارها "جرائم ضد الإنسانية".



وذكرت المفوضية فى تقرير لها، أن اكثر من 70 أفلف من مسلمي الروهينغيا قد فروا إلى بنجلاديش خلال العملية العسكرية في أكتوبر الماضي، والتي عقبت تعرض مخافر حدودية لهجمات.



وفي السياق، اعترفت الحكومة في ميانمار بمقتل 106 شخص في هذه العمليات العسكرية، بينما تؤكد جماعات الروهينغيا مقتل نحو 400 شخص، من بينهم أطفال ورضع.



و تجدر الاشارة إلى أن الشرطة والجيش في ميانمار دشنوا فرق تحقيق خاصة بهما في من فبراير / شباط الماضي، إضافًة إلى تكوين لجنة حكومية في ديسمبر / كانون أول بهدف دحض ادعاءات المنظمات الحقوقية و المجتمع الدولي.



وأراكان هو أحد أكثر أقاليم ميانمار فقراً، ويشهد منذ 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف.



وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش" بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ" الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم". -



 
Latest News





 
 
Top News