نينوى (العراق)/ محمد وليد، سرهاد شاكر/ الأناضول
أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الثلاثاء، مقتل 13 من قوات الحشد الشعبي أثناء عمليات استعادة مركز ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غرب الموصل، ومقتل 41 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي تصريح للأناضول، قال محمد رضا الحسني، أحد قادة الحشد الشعبي، إن "حصيلة الخسائر المادية والبشرية بين تنظيم داعش بلغت 41 قتيل، وتدمير 5 آليات قتالية مختلفة تابعة لهم، والاستيلاء على معدات قتالية مختلفة".
وأشار إلى أن "خسائر قوات الحشد الشعبي بلغت مقتل 13 مقاتلا واصابة نحو 9 آخرين".
وأعلن مصدر عسكري عراقي، في وقت سابق من اليوم، استعادة مركز ناحية القيروان غرب الموصل من قبضة "داعش".
وتابع الحسني، ان "قوات الحشد وبعملية خاطفة وسريعة تمكنت من التوغل في ناحية القيروان، وبعد معارك استمرت لأكثر من ثلاث ساعات حررت خلالها قريتي أم عامر والخنيسي على محيط الناحية، وتمكنت من تحرير المركز بالكامل والسيطرة على الشارع العام الرئيس بين سنجار وناحية القيروان".
وأضاف ان "القوات تعمل الآن على توفير احتياجات العائلات المدنية، وتطهير بعض المناطق الأخرى التي ما تزال غير مؤمنة بالكامل"، لافتا إلى أن "العملية فاجأت التنظيم وأجبرت أغلب عناصره على الهرب باتجاه الصحراء الممتدة بين الحدود العراقية والسورية".
من جهته، قال الرائد في الجيش، منتظر العباسي، إن المهمة القادمة بعد تحرير القيروان من سيطرة تنظيم داعش، ستكون تحرير مركز قضاء البعاج 140 كم غرب مدينة الموصل.
وبيّن العباسي في تصريح للأناضول، إن الطيران العراقي يكثف من طلعاته الجوية في سماء غرب الموصل لمعالجة الأهداف المسلحة لداعش، في إطار مهمة إضعاف قدراته القتالية والحد منها لتتمكن القطعات العسكرية البرية بعد ذلك من تنفيذ مهامها بسرعة.
وتابع أن فرق الجهد الهندسي التابعة لقوات الجيش، تعمل الآن على رفع العبوات الناسفة ومعالجة الفخاخ المميتة التي وضعها التنظيم على الطريق المؤدي إلى قضاء البعاج.
وأكد أن "عمليات التحرير متواصلة لحين تطهير نينوى بالكامل من سيطرة التنظيم".
ومنذ أكثر من أسبوعين بدأت قوات الحشد الهجوم على ناحية القيروان، في خطة تتضمن التقدم لاستعادة قضاء البعاج وفرض سيطرة على الحدود العراقية السورية.
ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق، واستعادت هذه القوات النصف الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي. -
|