|
جوبا / أتيم سايمون / الأناضول
أعلنت سلطات ولاية طمبرة الواقعة جنوب غربي دولة جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، إغلاق حدودها مع دولة الكونغو الديمقراطية؛ لمنع انتقال فيروس "إيبولا" إليها إثر ظهوره في الأخيرة.
وقال لينو أوتو، نائب حاكم ولاية طمبرة، في تصريح إلى "الأناضول" اليوم: "قمنا أمس بإغلاق حدود الولاية مع دولة الكونعو الديمقراطية عند نقطة معبر إيزو (المعبر الوحيد بين البلدين) منعا لانتقال مرض إيبولا إلى البلاد".
وأشار إلى أن سلطات الولاية اتخذت إجراءات احترازية أخرى لمنع انتقال "إيبولا" إلى البلاد شملت توعية المواطنين بالمرض.
وطالب "أوتو" جميع مواطني الولاية بإبلاغ أقرب وحدة صحية فوراً عن أي حالة اشتباه في الإصابة بالفيروس.
كانت سلطات وزارة الصحة الاتحادية بجنوب السودان أعلنت، الأسبوع المنصرم، اتخاذ اجراءات احترازية لمنع انتقال "إيبولا" إليها، وشمل ذلك توعية المواطنين بأعراض الفيروس ومخاطره خاصة الموجودين بالولايات المتاخمة للكونغو الديمقراطية، التي تجاورها من الناحية الجنوبية الغربية، ونشر فرق طبية بالمطار الدولي في جوبا، والمداخل الرئيسية للبلاد، لفحص القادمين من دول الجوار.
وأول أمس الأحد، أعلن المتحدث باسم بعثة منظمة الصحة العالمية في الكونغو الديمقراطية، ريوجين كابامبي، في تصريحات صحفية، وفاة شخص رابع في البلاد على الأرجح بسبب إصابته بـ"إيبولا".
وأوضح المتحدث أنه منذ أوائل مايو/أيار تم تسجيل 37 حالة، بينها حالتان مؤكدتان للإصابة بالفيروس، و3 حالات محتمل إصاباتها، و32 حالة حالات اشتباه فحسب.
وتأتي هذه الموجة الجديدة من الإصابة بفيروس "إيبولا" بعد عام واحد فقط من القضاء عليه في غرب إفريقيا، وحينها أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألف و300 شخص، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
ويعتبر الفيروس وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
