المغرب.. وفد وزاري يتعهد بتنمية "الحسيمة" وحل مشكلات العمال

الحسيمة، (المغرب)/ خالد مجدوب/ الأناضول تعهد وزراء مغاربة، اليوم الإثنين، بإطلاق بعض مشاريع البنية التحية بمحافظة "الحسيمة" (شمال)؛ فضلًا عن إيجاد حلول لبعض مشكلات العمال. جاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين، أثناء زيارة وفد مغربي مكون من 7 وزراء، لبعض المشاريع التي تم إطلاقها بالمحافظة على خلفية الاحتجاجات، التي تشهدها منذ نحو 6 أشهر، حسب مراسل الأناضول. وضم الوفد كلًا من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الزراعة عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية محمد حصاد، ووزير الاتصال والثقافة محمد الأعرج، ووزير التجهيز والنقل عبد القادر عمارة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ووزير الصحة الحسين الوردي. وقال وزير التجهيز والنقل عبد القادر عمارة، إنه "بعد لقاءات مع سكان المنطقة، تبين أنهم بحاجة إلى طرقات جديدة، من ثم ستعمل الوزارة على إطلاق مشاريع لتشييد طرقات بالمنطقة لتقوية المواصلات". وأشار الوزير إلى أن "هناك طريقًا سريعًا تربط مدينة الحسيمة (مركز المحافظة) بمدينة تازة قيد الإنجاز، (150 كيلومترا) حيث انتهت الأشغال في نحو 70% من هذا الطريق، وستكون جاهزة بداية 2019 بتكلفة إجمالية 3.3 مليار درهم ( 338 مليون دولار)" من جهتها، قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، إن وزارتها أطلقت مؤخرًا مجموعة من المشاريع لحماية 12 جزء بالإقليم من الفيضانات، ستنتهي خلال العام المقبل. بينما وعد وزير الزراعة والصيد البحري، عزيز أخنوش، خلال لقائه مع بعض الصياديين بالمنطقة بإيجاد حل لمشكلاتهم وتحسين أوضاع عملهم لا سيما غياب التأمين الصحي، وتأخر الحصول على رخص الصيد. وتجاوز عدد المشاركين في آخر مسيرة احتجاجية جرت، الخميس الماضي، 40 ألف مشارك، للمطالبة بـ"رفع التهميش" عن منطقة الريف شمال شرقي البلاد.‎ ومنذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، تشهد الحسيمة وبعض مدن وقرى الريف المغربي احتجاجات وتظاهرات، بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحنًا داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع السلطات المحلية والأمنية من مصادرة أسماكه. ولاتزال المسيرات الاحتجاجية تنظم بهذه المناطق للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش". -