Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 22:54 
News  > 

وفاة شاب متأثرا بإصابات أثناء مشاركته في احتجاجات بتطاوين التونسية

22.05.2017 16:58

تطاوين - تونس / هيثم المحضي - عادل الثابتي / الأناضول



توفي، اليوم الإثنين، شاب تونسي في محافظة تطاوين (جنوب شرق) متأثرا بإصابات لحقت به أثناء مشاركته في احتجاجات بالمحافظة.



وفي حديث للأناضول، قال مصدر طبي في المستشفى الحكومية بمحافظة تطاوين: "توفي شاب في العشرينات من عمره متأثرا بإصابات على مستوى الرأس والرقبة والبطن"، دون أن يكشف عن هويته.



وفيما لم يوضح المصدر، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أسباب تلك الإصابات التي لحقت بالشاب، قال شهود عيان، للأناضول، إنها نتجت عن اصطدام سيارة أمن به خلال مواجهات في منطقة الكافور (تبعد نحو 110 كلم عن مركز محافظة تطاوين).



لكن وزير التكوين المهني والتشغيل التونسي، عماد الحمامي، قال إن الشاب الذي توفي اليوم في تطاوين "دهسه زملاؤه أثناء توجّههم لحرق منطقة الأمن في المحافظة".



وأضاف، في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية (خاصة)، أن "الاحتجاجات في تطاوين خرجت عن طابعها لسلمي، وأن عدد المحتجين الرافضين للعرض الذي قدمته الحكومة يوم 16 مايو (أيار) الجاري، بلغ 150 في حين قبله 1200معتصما بالكامور".



واقترحت الحكومة التونسية، قبل أسبوع، على المحتجين، انتداب 1500 شخص في الشركات البترولية داخل الصحراء (تعيين 500 بشكل فوري)، وألفين في شركة البستنة (شركات عمومية للخدمات العامة)، ورصد ما قيمته 50 مليون دينار لفائدة صندوق التنمية بمحافظة تطاوين.



من جهته، نقل التلفزيون الرسمي في تونس، عن بيان لوزارة الصحة في البلاد، أن المحتج توفي في حادث "عرضي"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.



وحسب مراسل الأناضول، فإن مستشفى تطاوين استقبلت، اليوم، عشرات المصابين (بينها إصابات خطيرة) من بين المحتجين خلال مواجهات مع قوات الأمن.



ومن جانبه، قال المتحدّث باسم معتصمي الكامور، طارق الحداد، طارق الحداد، للأناضول، إن "قوات الأمن تعاملت معنا بوحشية، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لفض الإعتصام، كما قامت بحرق بعض خيمنا".



وحتى الساعة (13.30 تغ)، تتواصل الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مناطق مختلفة من المحافظة، وفق مراسل الأناضول.



وأطلق الأمن التونسي، صباح اليوم، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا الدخول إلى مضخة الغاز والبترول بمنطقة الكامور؛ لاغلاقها كما فعلوا أول أمس السبت، قبل أن يعيد الجيش التونسي فتحها.



ويطالب المحتجون التونسيون بتشغيل 1500 فرد داخل الشركات البترولية في تطاوين بصفة فورية، وانتداب 3000 آخرين في شركة البستنة، ورصد 100 مليون دينار ( 41.5 مليون دولار) لصالح صندوق التنمية في المحافظة ذاتها. -



 
Latest News





 
 
Top News