|
الرباط/ عمار الأيوبي/ الأناضول
افتتحت، اليوم الاثنين، بمقر البرلمان المغربي بالرباط، أشغال الدورة الخامسة والعشرين للجمعية الجهوية الإفريقية، التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، بمشاركة 25 بلدا.
وقال أوبين ميناكو، رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، خلال افتتاح اللقاء "نسجل مساحة مهمة جدا لتعزيز التبادل والحوار، هي متاحة اليوم أمام البرلمانيين الأفارقة لمواجهة التحديات".
وتابع: "أبرز التحديات التي تواجهنا تتمثل في الاستقرار والحكامة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى توحيد القوى لمواجهة البطالة".
ومن جهته، قال لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، خلال كلمته في افتتاح اللقاء، "إفريقيا تتطور والمطلوب من البرلمانيين أن يكونوا في قلب هذه التحولات".
وتابع المالكي، "مؤسساتنا التمثيلية مدعوة للدفاع عن إفريقيا ومصالحها في المؤسسات الدولية".
وأضاف: "المغرب يحترم التزاماته اتجاه الأشقاء الأفارقة، وعودته للاتحاد الإفريقي تأكيد لهذا الالتزام".
ويتدارس المشاركون في اللقاء الإفريقي، مواضيع تتعلق بـ"لاستقرار والحكامة الجيدة: من أجل تنمية مستدامة ومنسجمة في إفريقيا الفرانكفونية"، و"المقاولة في إفريقيا: التحديات والرهانات"، وأيضا "الوضعية السياسية والأمنية في إفريقيا الفرانكفونية".
بالإضافة إلى المغرب، يشارك في اللقاء الذي تحتضنه الرباط على مدى ثلاثة أيام، كل من: مصر، وتونس، والبنين، وبوركينافاسو، والرأس الأخضر، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، والطوغو، والكاميرون، والغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا، وجمهورية الكونغو برازافيل، وتشاد، و بوروندي، وجزر القمر، ورواندا، ومدغشقر، وموريس، والسيشل، إضافة للجمعية الجهوية للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا.
وتأسست الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، في مايو/أيار 1967، بلوكسمبورغ، من 52 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و17 بصفة مراقب.
وتهدف الجمعية إلى "تمثيل شعوب البرلمانات الأعضاء فيها، والدفاع عن مصالحها وتشجيع التعاون بينها، وكذا تدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان". -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
