|
اليمن/محمد السامعي/الأناضول
نظمت أمهات "المختطفين" في اليمن، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية قرب مقر الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، طالبن خلالها بالإفراج عن ذويهن المحتجزين لدى الحوثيين، قبيل حلول شهر رمضان.
الوقفة نظمتها "رابطة أمهات المختطفين في اليمن" (أهلية)، ورفعت خلالها الأمهات لافتات عليها عبارات تطالب بإطلاق سراح ذويهن قبل حلول شهر رمضان.
ومن بين العبارات التي حملتها اللافتات: "أريد صيام رمضان مع ولدي"، و "أحفادي ينتظرون أباهم على مائدة الإفطار"، و"ثالث رمضان وابني ما زال مسجون في معتقلات الحوثي وصالح!"، و"رمضانكم مبارك وأبنائنا ما زالوا في السجون!".
كما دعت بعض الأمهات المشاركات في الوقفة إلى إطلاق سراح المرضى من هؤلاء المعتقلين، رافيعن لاافتتات عليها عبارات تدعو لذلك من قبيل: "أطلقوا المرضى من أبنائنا المختطفين".
وفي هذا الصدد، قال بيان صادر الجهة المنظمة للوقفة: "ثمة مختطفين باتوا يعانون من الأمراض الخطيرة؛ جراء استمرار احتجازهم بسجون الحوثيين، وهو ما يستدعي سرعة الإفراج العاجل عنهم".
وأضاف البيان، الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أن "الأكاديمي المختطف لطف الله الفراصي (60 عامًا)، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبيل الاختطاف، ويحتاج حاليًا إلى رعاية صحية عالية، لكن الحوثيين يرفضون إطلاق سراحه".
كما لفت إلى أن "المختطف فارس مذكور، فقد القدرة على الحركة، وأنه بحاجة إلى عملية طارئة لعموده الفقري، فيما المختطف يحيى أبو ظفر، مهدد بالفشل الكلوي".
و"رابطة أمهات المختطفين في اليمن" هي منظمة أهلية تأسست قبل أكثر من عام، وتعنى بالتخفيف من معاناة أمهات "المختطفين" والمخفيين قسرًا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.
ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ نهاية 2014، وتتهمهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون.
لكن الحوثيين يتهمون هؤلاء المعتقلين بدعم ومساندة ما يصفوه "العدوان على اليمن"، في إشارة إلى التحالف العربي، الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الجماعة وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، منذ مارس/آذار 2015. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
