|
نينوى (العراق)/ أحمد قاسم، سرهاد شاكر/ الأناضول
قال مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، إن 81 مدنيا؛ بينهم نساء وأطفال، قتلوا في الجانب الغربي لمدينة الموصل، بعد تعرضهم لقصف صاروخي مباشر، خلال المعارك الجارية، اليوم، بين القوات المسلحة وتنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك في حديث لضابط برتبة ملازم أول في قوات الشرطة الاتحادية (التابعة لوزارة الداخلية)، للأناضول، طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من تعرضه لعقوبة عسكرية كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام.
وأوضح المصدر أن "عشرات العائلات التي تحصنت في مدرسة الولاء، بمنطقة 17 تموز، التي ما تزال تخضع لسيطرة داعش، غربي الموصل، تعرضت إلى قصف صاروخي".
وأضاف، أن "القصف أدّى الى مقتل 34 رجلا، و29 امرأة، و18 طفلا".
وأشار إلى أن "مجزرة بالفعل وقعت تجاه المدنيين العزل، وجثثهم ما تزال ملقاة على قارعة الطريق".
وتابع، إنه "لغاية الآن لم تعرف الجهة التي قصفت المدرسة التي كان يتحصن بها المدنيون العزل، بسبب احتدام المواجهات المسلحة وضراوتها بين داعش والقوات المسلحة التي يساندها طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية".
ولم تصدر أي جهة رسمية أي بيانات بهذا الخصوص، حتى الساعة 15: 30 ت.غ.
من جهته، أفاد النقيب علي البهادلي، في قوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش العراقي)، بمقتل مسؤول الحرب في تنظيم "داعش" في الجانب الغربي من الموصل.
وقال البهادلي، للأناضول، إن "وحدة المدفعية التابعة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب وجهت، بعد منتصف نهار الخميس، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، ضربة صاروخية نحو موقع في حي النجار، تحصن به المدعو حبيب خالد عبد الجبار الخلخالي، مسؤول إدارة أمور الحرب في التنظيم، ما أدى الى مقتله في الحال".
وأضاف، أن القوات العراقية تواصل عملها الاستخباراتي ضد قيادات التنظيم وعناصره البارزين من أجل الإسراع بتدميره وتحرير ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرته.
واليوم، أعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، انطلاق عمليات تحرير مناطق شمالي الجانب الغربي من الموصل.
وانطلقت عمليات تحرير الجانب الغربي للموصل في 19 فبراير/ شباط 2017، بعد تحرير الجانب الشرقي للمدينة، في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، في إطار عملية "قادمون يا نينوى"، التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
