Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/04/2024 04:38 
News  > 

وزير داخلية الجزائر يدعو للمشاركة بالانتخابات البرلمانية لأن بلاده "مستهدفة"

22.04.2017 23:43

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول



دعا نور الدين بدوي، وزير الداخلية الجزائري، اليوم السبت، المواطنين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المزمعة في الرابع من مايو/أيار المقبل، موضحا أن المشاركة الواسعة أحسن وسيلة لحفظ استقرار بلاده التي أكد أنها "مستهدفة".





وكان بدوي يتحدث مع رؤساء عدد من البلديات خلال زيارته لمحافظة بومرداس المجاورة شرقا للعاصمة الجزائر، كما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية.





ووفق الوزير فإن "أحسن وسيلة للحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وتضحيات جسام هو أداء المواطن لواجبه الانتخابي".





وقانون المصالحة هو وثيقة عرضها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة على استفتاء شعبي في سبتمبر/ أيلول 2005 وتضمنت عفوا مشروطا عن المسلحين بشكل أدى إلى تسليم الآلاف منهم أنفسهم للسلطات، وكانت محطة لبداية إنهاء ازمة أمنية عاشتها البلاد منذ مطلع التسعينيات.





وحسب وزير الداخلية الجزائري فإن "انتخابات الرابع من مايو القادم مرتبطة بالتحديات التي يجب أن يرفعها خلال هذا اليوم (يوم الانتخاب) كل واع بالمخاطر الإرهابية وبالوضعيات التي تعيشها دول الجوار (في إشارة إلى دول مجاورة تعيش أزمات أمنية مثل ليبيا ومالي جنوبا)".





وأضاف أن "كل الجماعات الإرهابية التي يتم القضاء عليها وكميات الأسلحة التي تُضبط (على الحدود) هدفها واضح ونحن مستهدفون".



ولم يكشف الوزير عن الجهة التي تستهدف بلاده لكنه ذكر بإحباط عملية انتحارية استهدفت مقرا للشرطة بمدينة قسنطينة (شرق) نهاية فبراير/ شباط وتبناها تنظيم داعش الإرهابي.





وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري انطلقت رسميا الدعاية للانتخابات البرلمانية في البلاد والتي يشارك فيها 35 حزبا سياسيا، وعشرات القوائم المستقلة التي تتنافس على 462 مقعدًا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).





وتستمر الحملة الانتخابية 3 أسابيع لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، وهذه سادس انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي في فبراير 1989.





وتتوالى بالجزائر منذ انطلاق السباق دعوات رسمية وحزبية للمشاركة بقوة في التصويت "لحماية استقرار البلاد" في وقت تتحدث وسائل إعلام محلية عن وجود عدم اهتمام شعبي بهذه الإنتخابات.



ومن الجدير بالذكر أن آخر اقتراع نيابي جرى بالجزائر عام 2012 سجل نسبة عزوف غير مسبوقة عن صناديق الاقتراع، حيث لم تتعد نسبة المشاركة 43 بالمائة من إجمالي أعداد الناخبين. -



 
Latest News





 
 
Top News