نيويورك/محمد طارق/الأناضول
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك اليوم الجمعة، إن المنظمة الدولية "لاتملك التأكد من صحة" مقطع فيديو منسوب للجيش المصري بسيناء (شمال شرق)، وشككت في صحته وسائل إعلام محلية.
وبثت فضائية مصرية معارضة تعمل من خارج البلاد، أمس الخميس، مقطع فيديو قالت إنه لجنود بالجيش المصري في سيناء، ويظهر في المقطع أشخاص يرتدون زي الجيش ويقومون بأعمال قتل خارج نطاق القانون.
غير أن المقطع ظهر به شخص ذو لحية معفاة ويرتدى زيا مشابها لملابس الجيش، وهو الأمر غير المسموح به ضمن قواعد العسكرية المصرية، وهو ما جعل عدة وسائل إعلام محلية تشكك في صحة مقطع الفيديو، فيما لم يعقب الجيش على المقطع حتى الساعة 18.40 ت.غ من مساء اليوم.
وردًا على أسئلة الصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك حول المقطع المسرب، قال المتحدث إن "الأمم المتحدة على دراية بمقطع الفيديو المتداول، لكنها لا تملك التأكد من صحته، لكن موقفنا هو أن الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في سيناء، وتتهم السلطات في البلاد، تلك "العناصر"، بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في سيناء. -
|