واشنطن/ الأناضول
نفذت ولاية أركنساس الأمريكية، عقوبة الإعدام لسجين لأول مرة منذ اثني عشر عامًا باستخدام حقن مميتة، كجزء من خطة لإعدام آخرين، وذلك قبل انتهاء مفعول الحقن القاتلة نهاية الشهر الجاري.
ولقي "ليديل لي" (51 عامًا) حتفه في وقت متأخر من أمس الخميس، بعد دقائق من حقنه بمادة مميتة، حيث حكم عليه بالاعدام لحادثة تعود إلى عام 1993 عندما قتل جارته بعد ضربها على رأسها بمفتاح عجلة سيارات.
وكانت ولاية أركنساس أعلنت الشهر الماضي، أنها ستنفذ حكم الإعدام في 8 سجناء خلال فترة 11 يومًا قبل نهاية إبريل حيث تنتهي صلاحية إحدى العقاقير القاتلة التي بحوزتها.
وفي وقت سابق قررت الولاية إلغاء تنفيذ ثلاثة إعدامات بناء على قرار اتخذته المحكمة، كما علقت تنفيذ عقوبة أخرى كانت مقررة الأسبوع القادم.
ومن المرتقب إعدام اثنين آخرين يوم الاثنين القادم، ومحكوم آخر في الـ27 من ابريل الجاري، حسب وكالة أسوشييتد برس.
وتستخدم ولاية أركنساس 3 عقاقير مميتة في بروتوكول الإعدامات لديها، إلا أن مخزونها من كلوريد البوتاسيوم انتهت صلاحيته في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ 2005، لم تنفذ الولاية أحكام الإعدام بحق أي من نزلائها السجناء، وسط جدل قانوني حول شرعية استخدام الحقن المميتة لتنفيذ أحكام الإعدام بدلاً من الكرسي الكهربائي.
وخلال فبراير/شباط الماضي، قالت المحكمة العليا الأمريكية إنها لن تراجع قانون الحقن المميتة لولاية أركنساس، والذي مهّد الطريق لاستئناف عمليات الإعدام فيها.
وتستخدم الحقنة المميتة كأسلوب مفضل للإعدام في 35 ولاية أمريكية، حيث أُعدم، حتى أكتوبر/تشرين الأول 2008، ما لا يقل عن 956 شخصًا بهذه الطريقة منذ إعادة فرض عقوبة الإعدام في 1976.
وبخلاف هذه الولايات الأمريكية تُستخدم الحقنة المميتة في بلدان أخرى أيضًا مثل الصين وتايلاند. -
|