Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 14:55 
News  > 

الحكومة اليمنية تنتقد تدخل المنسق الأممي في تحديد اتجاهات المعارك

21.04.2017 00:13

صنعاء/زكريا الكمالي/الأناضول



انتقدت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، تدخل منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تحديد اتجاهات المعارك العسكرية، وعدم إشراف المنظمة الدولية على تسيير أنشطة ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، غربي اليمن.





يأتي ذلك في أعقاب دعوات أطلقها المنسق الأممي، جيمي ماكغولدريك، بمؤتمر صحفي في الأردن، صباح الخميس، طالب فيها قوات التحالف بـ"عدم الإقدام على معركة ميناء الحديدة، لما لها من ضرر على تدفق السلع، والمواد الإغاثية الواصلة لليمن عبره".





وفي تصريح نقلته وكالة "سبأ" الرسمية، قال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، إن "تدخل منسق الشؤون الإنسانية في تحديد اتجاهات المعارك العسكرية، يتعارض مع مهامه الإنسانية".



وتابع في ذات السياق "كما تتعارض مع والاتفاقيات الدولية، التي تنص على خضوع كل محافظات ومطارات وموانئ الجمهورية ‏اليمنية للرئيس (عبد ربه منصور هادي) والحكومة الشرعية".





وأوضح المسؤول اليمني أن "ذلك ينطبق على محافظة الحديدة والميناء التابع لها.



وأشار فتح، أن "بقاء بعض المحافظات، والمطارات، والموانئ تحت سيطرة ميليشيا ‏الحوثي، و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح الانقلابية أمر شاذ ويفترض أن يعارض منسق الأمم المتحدة بقائه ويبذل ‏الجهود لإنهائه".





كما أعرب المسؤول اليمني عن "‏استغرابه لرفض الأمم المتحدة تنفيذ طلب الحكومة الإشراف على تسيير أنشطة ميناء الحديدة"، لافتًا إلى أن "مهامها الإنسانية تقتضي القبول بذلك كونه يتسق مع أهمية الميناء كما تطالب ‏الأمم المتحدة به".





وتتهم الحكومة الشرعية والتحالف العربي، الحوثيين بتحويل ميناء الحديدة إلى منصة عسكرية لتهديد ممر الملاحة الدولي ومهاجمة السفن، وطالبت الأمم المتحدة بالإشراف عليه، لكن المنظمة الدولية ردت بأن ذلك ليس من مهامها.





وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ألمح التحالف العربي، إلى قرب انطلاق معركة استعادة ميناء الحديدة، عندما قال في بيان إنه تم "تجهيز موانئ أخرى لاستقبال المساعدات الإنسانية"، واتهم الحوثيين بـ"استخدام الميناء في تهريب البشر والسلاح".





وتزايدت الرغبة في تحرير ميناء "الحديدة"، في أعقاب الهجوم، الذي تعرضت له فرقاطة سعودية، في يناير/كانون ثان الماضي، قبالة الميناء، من قبل الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 2 من طاقهما.





ويخشى الحوثيون من معركة تحرير الحديدة، كونه الميناء الوحيد الذي بقي تحت سيطرتهم بعد تحرير مينائي عدن (جنوب) والمخا (تعز/غرب)، كما أن تحرير الحديدة سيعزز من الحصار المفروض على الحوثيين في مدينة "صعدة" وفي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم.





ومنذ أسابيع، تطالب الأمم المتحدة بتجنيب ميناء "الحديدة" المعارك، وتقول إن 70% من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبر الميناء.





ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود الجارة السعودية تحالفا عربيا داعما للقوات الحكومية اليمنية والمقاومة ضد مسلحي (الحوثي/صالح)؛ استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكريا.



التدخل العسكري جاء في محاولة لمنع الحوثي وصالح، المتهم بتلقي دعم من إيران، من السيطرة على كامل اليمن بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014. -



 
Latest News





 
 
Top News