مجلس الأمن يهدد كوريا الشمالية بعقوبات إضافية بعد تجربتها الصاروخية

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



هدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، كوريا الشمالية بفرض عقوبات إضافية بعد إجرائها، السبت الماضي، تجربة إطلاق صاروخ باليستي.



وأدان مجلس الأمن بأقوى العبارات تجربة إطلاق صاروخ باليستي.



وطالب "بيونغ يانغ" بـ"التوقف الفوري عن أي أفعال أخرى وبالانصياع التام لكافة قرارات المجلس ذات الصلة"، كما هدد بفرض عقوبات إضافية دون توضيح.



وأصدر المجلس بيانا بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15 دولة، وأكدوا فيه اتفاقهم على "مراقبة الموقف عن كثب واتخاذ مزيد من الإجراءات الأخرى، بما فيها العقوبات، بما يتوافق مع التصميم الذي أبداه أعضاء المجلس في قراراتهم السابقة ذات الصلة".



والأحد الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، إنها رصدت تجربة صاروخية غير ناجحة أجرتها كوريا الشمالية.



وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن قيادة القوات الأمريكية بالمحيط الهادي رصدت صاروخاً أطلقته كوريا الشمالية السبت الماضي، في الساعة 11: 21 بتوقيت هاواي، وقامت بمتابعته.



وذكر بيان مجلس الأمن، الذي وصل الأناضول نسخة منه أن الأنشطة الصاروخية الباليستية غير المشروعة التي تجريها جمهورية كوريا الشمالية تسهم بشكل كبير في زيادة التوتر في المنطقة وفيما وراءها.



وأكد البيان على ضرورة "أن تظهر جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية) فورا التزاما صادقا بتفكيك ترسانتها النووية والعمل من أجل تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية".



ودعا كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى التنفيذ الكامل لقراريه السابقين 2321 و2270 الصادرين العام الماضي.



كما شدد البيان على "التزام الدول الأعضاء بالمجلس بالعمل من أجل التوصل لحل دبلوماسي وسياسي وسلمي للموقف".



ورحب بـ"الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجلس وكذلك من جانب بلدان أخرى لتسهيل إجراء والتوصل لحل شامل من خلال الحوار".



يشار إلى أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية، بموجب 6 قرارات معتمدة من قبل مجلس الأمن الدولي منذ عام 1993.



وفي 2016، فرض القرار 2321 قيودا مشددة على صادرات بيونغ يانغ من الفحم، بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائدتها من العملة الصعبة، وحدد أسماء 11 شخصا لإخضاعهم لحظر السفر وتجميد الأصول.



في حين فرض القرار 2270 على جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة منع تنظيم أو تعليم متخصصين لرعايا كوريا الشمالية، في أراضيها، في مجالات قد تسهم فيما تقوم به بيونغ يانغ، من أنشطة نووية حساسة. -