Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 11:18 
News  > 

متحدث الرئاسة التركية: من الخطأ حصر الإرهاب بداعش والقاعدة

20.04.2017 15:43

أنقرة/ أسين إشيق/ الأناضول



أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الخميس، أنه من الخطأ الكبير، حصر الإرهاب بتنظيمي القاعدة وداعش، وتناسي منظمات غولن و"بي كا كا" وذراعها السوري المتمثل في "ب ي د/ ي ب ك".



وجاءت تصريحات قالن هذه في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الدولي بعنوان "الاستمرارية والتغيير في شمال إفريقيا- تركيا وإيران" المنعقد في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة أكثر من 200 متخصص وخبير.



وأوضح قالن أنّ تركيا تكافح كافة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة، دون تمييز بين أي منها، على عكس الدول الغربية التي تتبع سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الإرهابية.



وتابع قالن في هذا الخصوص قائلاً: "تركيا تكافح كافة المنظمات الإرهابية دون تمييز، بينما تتبع الدول الأوروبية سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الإرهابية، فالغرب يتجاهل ممارسات المنظمات الإرهابية التي لا تستهدف مجتمعاتهم".



وأضاف قالن أنه من غير الممكن حصد نتائج إيجابية في مكافحة المنظمات الإرهابية، في ظل استمرار اتباع سياسة ازدواجية المعايير تجاهها.



وتطرق المتحدث الرئاسي التركي إلى الصراعات المذهبية القائمة في المنطقة، خاصة بين السنة والشيعة قائلاً: "يجب عدم ظلم أهل السنة باسم الشيعة، ولا يجب ممارسة الظلم ضدّ الشيعة باسم السنة، وهنا يقع على عاتق إيران دور كبير وعليها تحمل مسؤولياتها تجاه مسألة الصراعات المذهبية".



واستطرد قائلا: "داعش يسيطر منذ قرابة 3 أعوام على أكبر مدينة سنية في العراق، علينا التفكير في هذا الأمر، فهؤلاء السنة زُجّ بهم إلى أحضان هذا التنظيم الإرهابي نتيجة السياسات المذهبية الخاطئة التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي".



وتناول قالن في حديثه مسألة الطائفية في الأزمة السورية، مبيناً أنّ أنقرة لم تبنِ سياساتها تجاه تلك الازمة على أنها ناتجة عن حكم الأسرة العلوية، بدليل أنّ تركيا كانت على علاقة جيدة مع نظام الأسد قبل بدء الأحداث الدامية في سوريا.



وأردف قائلاً: "منذ بداية الأزمة السورية بذلنا جهوداً مضاعفة لحلها بالطرق السلمية، وعندما بدأت الأحداث الدامية فتحنا أبوابنا لقرابة 3 مليون لاجئ، دون أن نسألهم عن مذهبهم ومشربهم وعرقهم وانتمائهم القومي".



وأضاف: "وإن لم تقع مجازر بحق المدنيين في كوباني السورية ذات الأغلبية الكردية، فإنّ الفضل يعود في ذلك لسياسة الباب المفتوح المتبعة من قِبل تركيا". -



 
Latest News




  • "فندق الخيول" بأنطاليا.. عالم الفروسية في أرقى حالاته
  • **مشغلة الفندق التابع للاتحاد التركي للفروسية غُل أويصال قالت: الفندق يستضيف الخيول التي يتم إعدادها للسباقات أو تلك التي يتركها أصحابها للاعتناء بها ينظم جولات للراغبين في ركوب الخيل برفقة سائس من جهة، ويقومون بتنشئة محترفين في الفروسية من جهة أخرى يتم تلبية مختلف احتياجات الخيول من العشب...
  • -6 minutes ago...

 
 
Top News