معصوم والعبادي يؤكدان أهمية "تهيئة المناخ" لمرحلة ما بعد "داعش"

العراق/عارف يوسف/الأناضول



بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الخميس، سير المعارك الجارية في الجانب الغربي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال).



يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الجانبان على أهمية "تهيئة مناخات سياسية" مناسبة لمرحلة ما بعد تنظيم "داعش"، وفق بيان للرئاسة العراقية تلقت الأناضول نسخة منه.



وقال البيان إن معصوم استقبل العبادي، وتم خلال اللقاء "بحث مجمل التطورات السياسية والأمنية، لاسيما سير المعارك التي تدور الآن في الجانب الغربي لمدينة الموصل لاستكمال تحريرها بشكل كامل".



وأضاف، أن اللقاء تطرق إلى التأكيد على "أهمية رص الصفوف وتوحيد كل الجهود من أجل تهيئة مناخات سياسية مناسبة لمرحلة ما بعد داعش، لتسوية الخلافات وانجاز المصالحة المجتمعية وإعادة إعمار المناطق المدمرة وضمان عودة النازحين".



كما طالبا كذلك بالعمل على توفير الاستقرار والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وتيرة التنمية في البلاد.



واستأنفت القوات العراقية، صباح اليوم، هجومها على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني بالجانب الغربي للمدينة بدعم من طيران التحالف الدولي.



وتقود القوات العراقية، منذ الاحد الماضي، معارك المرحلة الثالثة لاستكمال تحرير مدينة الموصل، بعد توقف لنحو أكثر من شهر عقب انتهاء تحرير الجانب الشرقي للمدينة.



وتتوقع الحكومة العراقية نزوح قرابة 200 ألف مدني خلال معارك الجانب الغربي، وأعلن وزير الهجرة العراقي جاسم الجاف أمس خلال مؤتمر صحفي في بغداد اتخاذ جميع الاجراءات لإغاثة النازحين الجدد.



والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة، إذ يمثل 40% من مساحة المدينة، لكن كثافته السكانية أعلى، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 800 ألف نسمة. -