Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 09/05/2024 04:37 
News  > 

نيابة إسطنبول تكمل التحقيقات الرئيسية بشأن محاولة انقلاب 15 يوليو

22.02.2017 21:13

إسطنبول/ محمد أنس جان، مراد قايا/ الأناضول



أنهت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم الأربعاء، التحقيقات الرئيسية حول المحاولة الانقلابية التي قامت بها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، في 15 يوليو/تموز 2016.



وأفاد مراسل الأناضول، أن النيابة العامة في إسطنبول أعدت، لائحة الاتهام الخاصة بحق 24 مشتبها بهم، وهم زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن، و6 جنرالات و17 ضابطا آخرين، من بينهم 9 فارين و15 معتقلين، في إطار التحقيقات الرئيسية حول محاولة انقلاب 15 يوليو الماضي.



وطالبت النيابة العامة في إطار التحقيقات حول لائحة الاتهام الرئيسية بشأن محاولة الانقلاب، بالسجن المؤبد والمشدد لـ 92 مرة، والسجن حتى 174 عاما، لكل من زعيم المنظمة المذكورة، فتح الله غولن، و10 مشتبهين آخرين، بينهم جنرالات في الجيش.



كما طالبت بالسجن المؤبد والمشدد لثلاث مرات على الأقل، والسجن لمدة تصل 30 عاما، بحق 13 مشتبها بهم آخرين.



وجاء في لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة، أنه "تم الكشف عن أن فتح الله غولن، أعطى عن طريق عادل أوكسوز، أوامر للعساكر المنضمين للمنظمة، للقيام بعملية انقلابية، في 15 يوليو 2016".



وتصف الجهات الأمنية عادل أوكسوز، بـ"الصندوق الأسود" لمنظمة غولن الإرهابية، لما لديه من معلومات وأسرار عن المحاولة الانقلابية.



وفي ليلة وقوع محاولة الانقلاب، تمكنت السلطات التركية من توقيف أكسوز، المعروف بـ"مسؤول القوات الجوية" لدى المنظمة الإرهابية، أثناء تواجده في قاعدة "أقنجي" العسكرية بالعاصمة أنقرة، والتي اتخذها الانقلابيون مقراً رئيسياً لتنفيذ محاولتهم الفاشلة، غير أنّه أخلي سبيله بداعي عدم توفّر الأدلة الكافية التي تثبت تورطه بمحاولة الانقلاب، ليختفي بعد ذلك وتبدأ عملية البحث عنه داخل الأراضي التركية.



وأصدرت السلطات التركية قراراً عقب إخلاء سبيل أوكسوز، بخصوص اعتقاله مجدداً بداعي أنه يعدّ من أهم الأشخاص الذين خططوا لمحاولة الانقلاب.



وشهدت أنقرة وإسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.



وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.



جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة. -



 
Latest News




  • بإمكانيات محدودة.. أطباء يجرون عمليات جراحية لمصابين شمال غزة
  • الأناضول رصدت أطباء داخل غرف العمليات في مستشفى العودة وهم يجرون عمليات جراحية بإمكانيات محدودة. القائم بأعمال مستشفى العودة للأناضول: 90 بالمئة من أطباء الشمال نزحوا للجنوب وهذا أثر على سير العمل. اضطررنا خلال الأشهر الماضية إلى الاعتماد على المتطوعين لتقديم الخدمات الصحية للمصابين.
  • -2 minutes ago...

 
 
Top News