|
بروكسل / حاتم الصكلي / الأناضولافتتحت في بروكسل الدورة الـ16 لمهرجان السينما المتوسطية بمشاركة أكثر من 60 فيلما من دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
ويلقي المهرجان الذي انطلق في وقت متأخر من مساء الجمعة ويتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري، الضوء على سينما دول متوسطية مثل لبنان وتركيا وفلسطين ومصر وسوريا.
ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان المقدرة قيمتها بـ8 آلاف يورو، 8 أفلام طويلة وهي "عالم كبير" للمخرج التركي ريها اردم، و"اشتباك" لمحمد دياب من مصر، و"فيوري" من ايطاليا، و"موت في ساراييفو" من انتاج مشترك بوسني فرنسي، و"أسبوع و يوم" من اسرائيل، و"الحديقة" من اليونان، و"طواف فرنسا" للمخرج الفرنسي من أصل جزائري رشيد جيداني، و"ربيع" للمخرج اللبناني فاتشى بولجورجيان.
ويُعرض خارج المسابقة الرسمية، أفلام "زيزو" بحضور المخرج التونسي فريد بوغدير، و"تيمغاد" للمخرج الجزائري فابريس بن شاوش، و"أوركسترا منتصف الليل" للمخرج المغربي من أصل يهودي جيروم كوهن، إلى جانب أفلام من فلسطين و دول متوسطية أخرى.كما يتيح المهرجان الفرصة لمشاهدة عدد من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى مثل فيلم "طواف فرنسا".وتتضمن هذه الدورة عرض أفلام وثائقيةّ على غرار "زينب تكره الثلج" للمخرجة التونسية وعضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كوثر بن هنية، إلى جانب مشاركة خاصة للوثائقي الأمريكي الذي يروي تفاصيل عن دور ومساهمة المرأة في الثورة المصرية "كلاش"، واللبناني "عد إلى بلدك".
فضلاً عن الوثائقي "صنع في سوريا" الذي يبرز مسيرة عدد من اللاجئين والصعاب التي كابدوها قبل وصولهم إلى بلجيكا، و"يا طير الطاير" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.و قال مدير المهرجان فيليب برو، للأناضول إن هذه الدورة "تفتح نافذة على ثقافة منطقة المتوسط والتعرف على ما تشهده المنطقة من حراك ثقافي وسياسي".
وأضاف "كما أنها توفر الفرصة لمخرجين وسينمائيين لعرض أفلامهم أمام جمهور متنوع المشارب الثقافية كالجمهور الذي تتميز به مدينة بروكسل متعددة الثقافات".
و يعد مهرجان السينما المتوسطية التي تأسس عام 1989، الوحيد في بلجيكا الذي يحتفل بهذه السينما، ويوفر الفرصة لجمهور من مختلف دول منطقة المتوسط لمشاهدة آخر ما ينتَج على الساحة في هذه المنطقة من العالم. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
