نشطاء فلسطينيون يطالبون بإطلاق سراح مضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

طالب عشرات النشطاء الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل العاجل للإفراج عن أربعة معتقلين مضربين عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها مؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين في السجون الإسرائيلية (نادي الأسير، هيئة شؤون الأسرى، الهية العليا لمتابعة شؤون الأسرى)، وسط رام الله، بالضفة الغربية، رافعين صور الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مرددين هتافات مطالبة بالإفراج عنهم، وبتدخل دولي وحقوقي.

وقال منسق اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أمين شومان للأناضول، على هامش الوقفة : " هناك أربعة معتقلين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، دخلوا مرحلة الخطر الشديد، مطالبين بالإفراج عنهم، ووقف الاعتقال الاداري".

وأضاف: " هؤلاء المعتقلين يواصلون الاضراب، ونحن على الارض نواصل الدعم لهم من خلال الوقفات والمسيرات للضغط على دولة الاحتلال والمؤسسات الحقوقية والدولية للإفراج عنهم".

وحذر شومان من المساس بحياة المضربين قائلا: " حياتهم (المضربون) في خطر والمساس بها يفجر الوضع، على الاحتلال أن يفتح بابا للحوار معهم لإنهاء الاضراب والافراج عنهم.. لن ينكسروا وحتما سينتصرون".

والمضربون هم الشقيقان محمد (25 عاماً) ومحمود (22 عاماً) البلبول، يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 59 و57 يوما على التوالي، ومالك القاضي (20 عاماً)، وعياد الهريمي (23عاما) وكلاهما يخضون اضربا مفتوحا لليوم الـ42.

والاعتقال الإداري، قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق الشخص الذي تعاقبه بهذا النوع من الاعتقال. -