أديس أبابا/ عبده عبدالكريم/ الأناضول
انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أعمال الاجتماع الإقليمي الأفريقي الثالث عشر لمنظمة العمل الدولية، في مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا (التابعة للأمم المتحدة) تحت عنوان "نحو تنمية شاملة ومستدامة في إفريقيا بتوفير العمل اللائق".
و سيبحث الاجتماع في جلساته "الحقوق والحوار الاجتماعي، من أجل نمو شامل ومستدام"، فضلًا عن مناقشة "الانتقال من الاقتصاد غير المنظم، إلى الاقتصاد المنظم في إفريقيا"، ويستمر حتى 3 ديسمبر/كانون أول الحالي.
وقال الرئيس الإثيوبي "ملاتو تشومي"، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن "توفير عمل لائق، يتطلب تعزيز العمل، وتفهما للتنمية الشاملة، والقضاء على الفقر"، مضيفاً "إننا بحاجة إلى سياسة منسقة للقضاء على الفقر، ونظام حماية يتماشى مع تعزيز التنمية والخدمات، لتحقيق العمل اللائق للأجيال القادمة".
من جهته، قال المدير العام لمكتب العمل الدولي "غاري رايدر"، إن "توظيف الشباب، من أولويات منظمة العمل الدولية"، داعياً إلى "ضرورة حشد الموارد والاستثمارات، ومكافحة التهرب الضريبي".
و أشار أن"هناك تحديات، تتمثل في تضارب الآراء، وتوحيد الأهداف، وقلة الموارد، والنزاعات، تحول دون تنفيذ برامج العمل اللائق".
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع، تشارك فيه الحكومات، وأصحاب العمل والعمال بالدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية، يناقش جملة من القضايا، منها "البرنامج المشترك بين الاتحاد الأفريقي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الهجرة الدولية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، بشأن هجرة الأيدي العاملة، وتحسين البيانات المتعلقة بالهجرة العمالية وسوق العمل، ويركز على دعم الدول الأعضاء والجماعات الاقتصادية الإقليمية، وعلى تحسين إدارة تنقل العمال والمهارات، بين بلدان افريقيا بشكل رئيس". - Addis Ababa
|