Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 20:21 
News  > 

المغرب..افتتاح مهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة على ايقاعات فلامينكو إشبيلية

30.10.2015 05:18

الصويرة/ محمد الطاهري/ الأناضول.

الصويرة/ محمد الطاهري/ الأناضول



على ايقاعات رقصات من فن الفلامينكو للراقصة الإشبيلية الشابة "أنابيل فيلوسو" افتتحت ليلة أمس الخميس، فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية، بمدينة "الصويرة" المغربية.



ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بفنون الغناء الأندلسي والغرناطي، وفن الشكوري اليهودي، وبالفلامينكو الإسباني، ومن المنتظر أن يستمر حتى غداً السبت31 من الشهر الجاري.



وقدمت الراقصة "فيلوسو" - المتوجة في الدورة ال16 لسباق الرقص الإيقاعي والرقص الاسباني والفلامنكو بمدريد، والمعروفة بانتمائها لـ"المدرسة الجديدة" لفن الفلامينكو بإشبيلية -، رقصات من هذا الفن مصحوبة بالمغني "خوان مايرينا"، - الحائز على جائزة "انطونيو مايرينا" للفلامينكو بإسبانيا سنة 2011 -، الذي صدح بحنجرته،  وفرقة من العازفين الشباب من إشبيلية.



وعرف الحفل تجاوبا كبيرا من جمهور من المغاربة والأجانب، قدموا إلى مدينة الصويرة الصغيرة على ضفاف الأطلسي.



كما شهدت السهرة الافتتاحية مشاركة الأخوين "جوزيف" و"دانييل أفريات"، و"جاكوب توردجمان"، المنحدرين من أصول يهودية مغربية، في لوحة "فيزيون" مشتركة مع كل من "حسام غينيا" عازفا على آلة "الكنبري" الذي يستعمل في فن "كناوة" الذي تشتهر به مدينة الصويرة، ومغني الطرب الاندلسي والموشحات "عبد الحق الكعب"، وأدوا قصائد وموشحات من فن الطرب الأندلسي في تمازج حميمي بين فن الطرب الأندلسي الإسلامي واليهودي والكناوي.



وشهد الحفلُ حضور "أندري أزولاي" مستشار العاهل المغربي، فضلا عن رئيس جمعية "الصويرة موكادور" راعية المهرجان، وعددٍ من السفراء المعتمدين بالرباط.



ويقول منظمو المهرجان، إن فكرته تهدف إلى "ترسيخ فكرة أن البحر الأبيض المتوسط، فضاء للأمن والأمان والسلام والتعايش، بين الثقافات الثلاث"، وأن "مشروع استواء فكرة البحر المتوسط أصلها الأندلس".



ويستمر مهرجان الأندلسيات المتوسطية، في دورته 12، ختى غداً السبت، تحت شعار "الشباب والابداع"، ويضم خمسة عشر عرضا موسيقيا.



ويمنح المهرجان، مكانة خاصة للجيل الجديد من المغنيين الذين استطاعوا إعادة أداء المقطوعات الأكثر أصالة في الموسيقى الأندلسية بطريقتهم الخاصة، ممن ينحدرون من أصول مغربية إسلامية ويهودية، ومن أصول إسبانية أندلسية.



وكانت مدينة "الصويرة" - التي تحتضن سنويا هذا المهرجان الموسيقي -، طوال قرون مركز نشاط تجاري مهم على ضفاف الأطلسي، ما جعلها مُستقرا للتُجار اليهود، الأمر الذي ساهم في تشكيل طائفة يهودية واسعة في هذه المدينة، واستقر بها الآلاف منهم قبل هجرة معظمهم إلى بلدان أخرى منذ أربعينيات القرن الماضي.



ويشارك في فعاليات هذه الدورة عدد من الفنانين المغاربة، المسلمين واليهود، لإحياء تراث غنائي وموسيقي مشترك، يعود لمئات السنين، يستعيدون فيه تفاصيل تجربة التعايش الديني في بلاد الأندلس، الموطن الأصلي لهذا الصنف من الطرب. - Rabat



 
Latest News





 
 
Top News