القاهرة /حسين محمود/ الأناضول
اعتاد صوفيون مصريون أن ينظموا في بداية كل عام هجري مسيرة أو ما يسمونه موكبا لإحياء ذكري العام الهجري (1437) الذي بدأ الأربعاء الماضي بالأناشيد والتواشيح الصوفية وتوزيع الحلوي.
في شارع الأزهر بوسط العاصمة المصرية ، بحسب مراسل الأناضول ، ازدحم الطريق، أمس الجمعة، بطابور طويل يلتف بداخله نحو ألفي من أتباع حركات صوفية مصرية ترفع لافتات تحمل أسماء محافظاتها أو تنوعها الصوفي مثل الشاذلية أو الجعفرية أو الحامدية الشاذلية أو حركات صوفية آسيوية ترفع 3 لافتات تعريفية بدول ماليزيا والهند وأندونيسيا .
تحت تأمين وزارة الداخلية وفرق المطافيء والمفرقعات ومتابعة مصريين من المنازل والشوارع المحيطة ، سارت المسيرة الصوفية التي ابتعدت عن ملامح سياسية ، علي نحو ساعة ، سيرا علي الأقدام من مسجد الجعفري الصوفي علي أطراف شارع الأزهر بوسط العاصمة انتهاء إلي مسجد الحسين أحد أكبر مساجد العاصمة وأهمها للحركات الصوفية في مصر حيث يعتقد أنه دفن فيه الحسين رضي الله عنه حفيد رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم .
وعلي أبواب مسجد الحسين وفي محيطه ، تزاحمت الوجوه التي تطلعت بأناشيدها الدينية وابتهالاتها وتواشحيها أن تحيي ليلة هاجر فيها محمد صلي الله عليه وسلم من مكة للمدينة وهو ما تعارف عليه بعدذلك لدي المسلمين توقيتا للتقويم الهجري ويحتفل به سنويا في الأول من محرم أول شهور السنة الهجرية .
وتتواجد الحركات الصوفية في مصر بصورة ملفتة في القري والنجوع عن المدن وليست هناك احصائيات دقيقة بأعدادهم . - Mısır
|