ضعف إقبال في انتخابات "أطباء مصر" وسط مقاطعة "الإخوان"

القاهرة/ حسين محمود /الأناضول-



قال رئيس اللجنة المشرفة علي انتخابات التجديد النصفي بنقابة أطباء مصر ، الطبيب رشوان شعبان إن هناك هدوءًا وضعفًا في الإقبال في العملية الانتخابية التي نظمت على مستوى الجمهورية، اليوم الجمعة. 



وتعتبر هذه الانتخابات النقابية الأبرز بمصر ، التي تقاطعها الإخوان بحسب مصدر مطلع بالجماعة، زتسبق انتخابات مجلس النواب (البرلمان)، التي تجري المرحلة الأولي فيها يومي 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، فيما ستجرى المرحلة الثانية في نوفمبر/ تشرين ثان المقبل، على أن ينعقد المجلس نهاية العام.



وفي تصريح للأناضول ، قال شعبان عضو مجلس نقابة الأطباء، انظلقت اليوم الجمعة انتخابات التجديد النصفي بمجلس النقابة العامة للأطباء و27 نقابات فرعية من الساعة 9 صباحا وحتى 5 مساءا.



وأشار إلى أن هناك ضعف إقبال من المصوتين قبل صلاة الجمعة ، متوقعا أن يزيد الاقبال بعدها حتى نهاية الاقتراع الذي يحق لنحو 250 ألف طبيب وطبيبة التصويت فيها. 



ونوه أن المنافسة على  التجديد النصفي(كل عامين) لمجلس نقابة الأطباء عليى 12 مقعدا بخلاف النقيب وفي النقابات الفرعية تجديد على مقعد النقيب ونصف أعداد المجلس الفرعي.



وأشار إلي أن النقابات الفرعية في 27 مقرا انتخابيا ستعلن نتائجها بعد انتهاء الاقتراع مساء اليوم ، علي أن تعلن نتائج مجلس نقابة الأطباء على الأكثر الأحد القادم.



وكشف أن محافظة شمال سيناء (شمال شرق) التي تشهد عمليات عسكرية ومواجهات بين الجيش المصري ومتشددين "تجري اليوم على مستوى مجلس النقابة العامة والنقيب العام فقط بعد فقط النقابة الفرعية مجلس ونقيبا بالتزكية لتقدم العدد المطلوب من المرشحين دون زيادة. 



في السياق نفسه ، قال مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين للأناضول إن الجماعة ليس لها مرشحين في انتخابات الاطباء وقاطعت العملية الانتخابية. 



وتبرز المنافسة بين مرشحين مستقلين يحمل بعضهم توجهات يسارية وليبرالية وإسلامية ومرشحين محسوبين علي التوجه الحكومي بحسب تقارير محلية . 



ونقابة الأطباء المصرية تأسست عام 1949، ووضعت تحت الحراسة القضائية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (أطاحت به ثورة 25 يناير 2011) لمدة  19 عاما، بعد آخر انتخابات لها عام 1992، والتي حصل فيها المرشحون المحسوبون على جماعة الإخوان، على 18 مقعدا في مجلس النقابة العامة من 24 مقعدا، بينما ذهبت بقية المقاعد لمستقلين لا ينتمون لأي تيارات، وظل الوضع هكذا حتى إجراء أول انتخابات بعد ثورة يناير، في أكتوبر/2011 وحصد الإخوان فيها 18 مقعدا أيضا في مجلس النقابة العامة، وخسرت الانتخابات التي خاضت في ديسمبر/ كانون أول 2013. - Mısır