نيويورك/محمد طارق/الأناضول
أدان بشدة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الغارات الجوية علي مستشفى تديرها منظمة أطباء بلا حدود فى مدينة قندوز الأفغانية، أمس السبت، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المرضي والعاملين بالمستشفي.
وقال الأمين العام – في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ووصلت الأناضول نسخة منه -،إن "المستشفيات والعاملين في المجال الطبي محميون صراحة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأدعو إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في الهجوم من أجل ضمان المساءلة".
ونوه بيان الأمين العام الي أن "منظمة أطباء بلا حدود تقوم بتشغيل المستشفى الوحيد في قندوز في ظل ظروف عصيبة للغاية"، مشيدا بشجاعة وتفاني العاملين بالمنظمة.
كما أعرب "كي مون" في بيانه، عن تعازيه الحارة لأسر القتلى ووأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت منظمة اطباء بلا حدود (غير حكومية)، أمس السبت، أن 19 من العاملين في مستشفى "قندوز" قتلوا، بينما أُصيب 37 آخرين بجروح خطيرة في قصف المستشفى التابعة لها في المدينة الأفغانية المذكورة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن 12 شخصا من بين الضحايا، و19 من بين المصابين هم من موظيفها، وأن 5 من مصابيها لا تزال حالتهم حرجة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى والمصابين.
وجاء القصف نتيجة ضربة أمريكية، قد تكون علي سبيل الخطأ.
وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الأفغانية، أمس، أفاد أن قائد القوات الأمريكية العاملة في البلاد، الجنرال "جون كامبيل"، اتصل هاتفيًا بالرئيس أشرف غني، وقدم اعتذارًا على خلفية الحادث. - New York
|