|
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
جدد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، اليوم الأربعاء، إدانته للهجمات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها منظمة "بي كا كا" في تركيا.
وقال الأمين، الذي كان يتحدث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "لقد تلقيت مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء التركي أحمد دواود أوغلو يوم الأحد الماضي، أخبرني خلالها بأن الغارات التي شنتها تركيا - ضد أهداف لعناصر إرهابية- تتفق مع الفقرة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بمواجهة التهديدات الإرهابية".
وتمنح المادة 51 من ميثاق الأمم الأمم المتحدة، للدول الأعضاء بالمنظمة الدولية، الحق في الدفاع عن النفس إذا اعتدت قوة مسلحة عليها.
وتنص المادة علي "أنه ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة، على احد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير الأزمة لحفظ السلم والأمن الدولي"، والتدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء، استعمالاً لحق الدفاع عن النفس، تبلغ إلى مجلس الأمن فوراً".
وأردف المسؤول الأممي قائلا "لقد قدمت لرئيس الوزراء التركي التعازي في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة، وأدنت مقتل 3 جنود أتراك علي يد عناصر تابعة لـ(بي. كا كا)".
ومضي قائلا "إن حل هذه الموضع بين تركيا و(بي كا كا) ينبغي أن يتم من خلال الحوار، وإنني أوجه الدعوة للطرفين بضرورة حل جميع المسائل العالقة عبر الحوار".
وأمس الثلاثاء، أدان "كي مون" تلك الهجمات، وقال المتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريك" نقلا عنه إن "الأمين العام يدين جميع الأنشطة الإرهابية".
ويوم الاثنين قبل الماضي، قتل 32 شخصًا، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع في حديقة مركز ثقافي بمدينة "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.
وفي نفس اليوم قتل جندي تركي وأصيب جنديان آخران بجروح، في اشتباكات بين القوات الأمنية التركية، وعناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في ولاية "أديامان"(جنوب شرق)، أعقبه مقتل ثلاثة من الشرطة التركية والجيش، في حوادث منفصلة، في ولايتي شانلي أورفا، و ديار بكر جنوب شرق البلاد.
وشنّت تركيا خلال الأيام الماضية، غارات استهدفت خلالها مواقع تابعة لمنظمة "بي كا كا"، وتنظيم داعش الإرهابيين شمالي العراق وسوريا. - New York
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
