جنيف / حاتم عمر / الاناضول-
أفاد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا)، أن قطاع غزة لا يزال في أزمة، ويدفع المدنيون ثمناً باهظاً للأوضاع، بسبب غياب 70 بالمئة من تمويل مشروعات إعادة إعمار القطاع.
وقال "جينس لارك"، المتحدث الاعلامي باسم "أوتشا"، في جنيف السويسرية، في تصريح إعلامي: "إنه بعد مرور عام على الأعمال العدائية في قطاع غزة، التي دامت51 يوماً، ورغم الوعود والتطمينات، التي تم التعهد بها، في مؤتمر إعادة إعمار غزة، في القاهرة، قبل تسعة اشهر، إلا أن حوالي 100 ألف نازح داخلي، ما يزالون يقيمون في ملاجئ مؤقتة، و120 الفاً آخرين، ينتظرون توصيل المياه إلى منازلهم".
وشدد "لارك" على أن "الأضرار المباشرة، وغير المباشرة، للحرب على قطاع غزة، بلغت 1.4 مليار دولار، فضلاً عن 1.7 مليار دولار خسائر اقتصادية.".
وتابع "كما استشهد 1462 مدنياً، من بينهم 551 طفلاً، وأصيب عدة آلاف آخرين، مقابل مصرع ستة مدنيين إسرائيليين، بينهم طفل واحد."
يذكر أن مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي عقد القاهرة، في أكتوبر /تشرين الأول عام 2014، تعهد فيه المانحون تقديم نحو 3.5 مليار دولار، لجهود إنعاش القطاع المدمر.
وتقول الأمم المتحدة، إنه بالرغم من اتمام آلية لتسهيل دخول مواد البناء، إلا أن إسرائيل، سمحت فقط، قبل شهر فقط، بإدخال مواد بناء، التي تسمح ببناء 12600 وحدة سكنية جديدة. - Cenevre
|