نينوى(العراق)/ خدر خلات/ الأناضول-
قالت برلمانية عراقية، إن "داعش"، استقدم إلى الموصل مؤخراً، 50 حدثاً ومراهقاً إيزيدياً، بعد انتهاء تدريباتهم، في أحد المعسكرات التابعة له جنوب المدينة المعقل الأساس للتنظيم في البلاد.
وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، قالت "فيان دخيل" النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي، إن "تنظيم داعش الإرهابي استقدم الى مدينة الموصل مؤخراً، من أحد معسكراته التدريبية، جنوب الموصل، 50 حدثاً ومراهقاً إيزيدياً، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 سنة، ممن سبق أن أسرهم مع عوائلهم، خلال اجتياح قضاء سنجار(غرب الموصل) مطلع آب/ أغسطس الماضي".
وأضافت أن "هؤلاء مجرد ضحايا، ولا يجوز التعامل معهم كأعداء، لأن التنظيم الإرهابي أجبر هؤلاء الفتية على الانخراط بصفوفه، واستغلهم، كونهم أسرى لديه".
ويتحضر "داعش" في الموصل، لعمليات عسكرية يتوعد مسؤولون عراقيون بإطلاقها ضده منذ أشهر لاستعادة المدينة التي سيطر عليها يونيو/حزيران من العام الماضي، لكن دون أن يتم تحديد موعد رسمي لذلك حتى اليوم.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)، الذي يقطنه أغلبية من الكرد الايزيديين في الثالث من شهر آب/ أغسطس الماضي، قبل أن تتمكن قوات البيشمركة(جيش إقليم شمال العراق)، المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي، من تحرير الجزء الشمالي من قضاء سنجار، وفك الحصار عن الآلاف من العوائل، والمقاتلين، الذين حوصروا بجبل سنجار في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتحدثت تقارير صحفية وناشطين إيزيديين، عن قيام التنظيم بارتكاب جرائم بشعة، من قتل وخطف وسبي الآلاف من الإيزيديين المدنيين.
والإيزيديون هم مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل(شمال)، ومنطقة جبال سنجار في العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا. - Ninova
|