بروكسل– أرجع رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماسيمو داليما خسارة حزب العدالة والتنمية نسبة كبيرة من أصواته في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في تركيا في السابع من يوينو/ حزيران الماضي إلى ردة الفعل التي أبداها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كل من أحداث حديقة "جيزي بارك" وتحقيقات الفساد في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 كانت سببًا في.
وأضاف داليما في تصريحات لصحيفة" زمان" على هامش مشاركته في مؤتمر بعنوان "الإسلام في أوروبا" عقد في بروكسل، أن الديمقراطية التركية أقوى من أردوغان. ولفت إلى أنه لا يصدق أن تحقيقات الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17و25 ديسمبر 2013 كانت محاولة للانقلاب على الحكومة والإطاحة بها، موضحا أن هذا التحقيقات وأحداث جيزي بارك التي اندلعت في ميدان تقسيم وسط إسطنبول أظهرت قوة الديمقراطية الحقيقية لتركيا.
وقال داليما إن الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع في أحداث جيزي والمدعين العموم الذين تولوا تحقيقات الفساد أظهروا لأوروبا القوة الديمقراطية لتركيا. هذه هي الصورة الحقيقية. أي أنها ليست محاولة للانقلاب على الحكم كما يدعي أردوغان". مضيفا:" إن عاجلا أو آجلا ستضطر الحكومة إلى تفهم ذلك والموافقة عليه".
وأضاف رئيس الوزراء السابق قائلا: "إن النزعات الاستبدادية لأردوغان تواجه بدهشة من قِبل الرأي العام في أوروبا لأننا نشعر بأن تركيا قريبة جدًا من قيمنا وحضارتنا".
|