إدلب/ محمد مستو، عبد الغني العريان/ الأناضول
استقبلت بلدة سلقين، الواقعة في شمال إدلب على الحدود السورية التركية، الشهر الماضي، أكثر من 200 ألف نازح، ممن فروا من المعارك والقصف على مدينة إدلب وريفها.
وسكن قسم من النازحين في بيوت استأجروها في البلدة وريفها، فيما اضطر القسم الآخر منهم للسكن في خيم عشوائية بالأراض الزراعية، أو مخيمات أنشأها المجلس المحلي للبلدة، في ظل شح في المساعدات الانسانية المقدمة لهم، وانعدام الخدمات الأساسية، وخاصة في المخيمات العشوائية.
ورصدت الأناضول عدداً من المخيمات، المقامة على أطراف مدينة سلقين، حيث أوضح "أبو عمر"، أحد سكان مخيم الصفافة، أن الخيمة الواحدة تتقاسمها 3 عائلات، وطالب المنظمات الإغاثية بتوفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للمخيم، فيما أفاد نازح آخر، محمد علاء جاموس، في مخيم "دلبيا" بأن الوضع الإنساني في المخيم يرثى له.
وأشار رئيس مكتب الاغاثة في المجلس المحلي بسلقين "أحمد بنشي"، أن عدد النازحين في سلقين من إدلب وما حولها وجسر الشغور وما حولها، بلغ حوالي 250 ألف نسمة، ما شكل ضغطاً كبيراً على المدينة، التي استقبلت سابقاً حوالي 100 ألف نازح، مؤكداً أن المساعدات التي يقدمونها تقصرعن حاجة النازحين بشكل كبير.
وتشهد إدلب، منذ أكثر من شهر، معارك ضارية بين قوات النظام والمعارضة السورية، شهدت تقدم المعارضة، وتمكنها من السيطرة على مدينة إدلب، وجسر الشغور الواقعة غربها، وعدد من مواقع ومعسكرات النظام في المنطقة. - İdlib
|