غاليبولي" التركية تحيي ذكرى شهداء معارك جناق قلعة البرية

جناق قلعة/الأناضول



 أقيمت مراسم لإحياء ذكرى شهداء معارك جناق قلعة عند مقبرة شهداء الفوج الـ (57)،  في شبه جزيرة غاليبولي، في ولاية جناق قلعة، وذلك في إطار الذكرى المئوية لمعارك جناق قلعة البرية، التي انتصرت فيها الدولة العثمانية على دول الحلفاء عام 1915.



وحضر المراسم أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة  "تشارلز"، وابنه الأمير هنري، ووزير الاتحاد الأوروبي التركي "فولكان بوزكر"، ورئيس الوزراء الإيرلندي "مايكل هيغينز"، ورئيس الوزراء النيوزيلندي "جون كي"، ورئيس الوزراء الأسترالي  "توني أبوت"، وقائد الفيلق الأول للجيش التركي الجنرال "صالح زكي جوالاق"، وقائد الفيلق الثاني الجنرال "يلدريم كوانتش"، ووالي جناق قلعة "أحمد جنار"، وعدد من مسؤولي وسفراء البلدان الأخرى، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المواطنين والأجانب الذين خصصت لهم منصات لمشاهدة المراسم.



ووضع "تشارلز" على النصب التذكاري للشهداء إكليلا من الزهور عقب وقوف الحضور دقيقة صمت احترامًا لأرواح الضحايا، وعزف النشيد الوطني التركي، كما وضعت 12 إكليلًا من الزهور علي مقبرة الشهداء نيابة عن ألمانيا، وأستراليا، والنمسا، وبنغلاديش، وفرنسا، والهند، وأيرلندا، وكندا، ونيبال، وباكستان، ونيوزيلندا، واليونان.



وفي كلمة ألقاها خلال المراسم، قال "كوانتش": "رغم عدم توفر الإماكانيات لدى الجيش التركي آنذاك إلا أنهم حاربوا ببسالة وانتصروا، وغيروا مسار التاريخ".



جدير بالذكر أن منطقة غاليبولي شهدت معارك جناق قلعة عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية بمحاولة احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل، وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية بنفس ذلك العدد تقريبًا، وخاصة قوات الأنزاك، وهي قوة عسكرية أسترالية، تشكَّلت في مصر إبان الحرب العالمية الأولى، وشاركت مع قوات الحلفاء الأخرى في اجتياح شبه جزيرة غاليبولي في 25 نيسان/ أبريل عام 1915م. - Ankara