Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 11:43 
News  > 

الناطق باسم الكرملين: زيارة بوتين لأرمينيا لن تؤثر سلباً على العلاقات التركية الروسية

25.04.2015 04:18

موسكو/حقان جيهان أيدوغان/الأناضول.

موسكو/حقان جيهان أيدوغان/الأناضول 



ذكر المتحدث باسم الكرملين الروسي "ديميتري بيسكوف"، أنهم يرون أن زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لأرمينيا، لن تكون لها تداعيات سلبية على العلاقات الروسية - التركية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الجمعة، في العاصمة موسكو.



وأوضح المسول الروسي أن "وجود الرئيس الروسي في العاصمة الأرمينية باريفان مع عدد من القادة الأخرين أمر طبيعي للغاية، وأؤكد أن مشاركته في حفل التأبين هناك لن يضر بالعلاقات الروسية - التركية، ولن يؤثر عليها سلبيا". 



وأضاف "بيسكوف": "من المهم بمكان قرأة تصريحات الرئيس بوتين - حول أحداث العام 1915 - بشكل جيد للغاية، ومن المهم أيضاً ألا ننسى أن تركيا حليف استيراتيجي لنا. فنحن نرى أن علاقتنا الواسعة والشاملة القائمة مع تركيا، مهمة للغاية". 



تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية؛ أدانت في وقت سابق أمس، تصريحات الرئيس الروسي "بوتين"، بخصوص أحداث العام 1915 - استخدم خلالها كلمة "إبادة عرقية" في إشارة إلى تلك الأحداث - مشيرة إلى أن "هذه التصريحات في حكم العدم بالنسبة لتركيا".



وذكرت الخارجية التركية في بيان لها: "نحن نرفض بشدة وصف الرئيس الروسي لتلك الأحداث بكلمة (الإبادة العرقية)، وذلك على الرغم من تحذيراتنا ومناشداتنا المستمرة في هذا الشأن، نرفضها وندينها أيضا. ومثل هذه التصريحات التي تعد انتهاكا للقانون، في حكم العدم بالنسبة لنا". 



وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أرسل رسالة  الأربعاء الماضي، إلى فعالية أقامها اللوبي الأرمني في موسكو، حيث استخدم بوتين كلمة "الإبادة الجماعية"، لتوصيف أحداث عام 1915.



كما أصدر البرلمان ومجلس الدوما الروسي، أمس الجمعة، بياناً مشتركاً يدعم المزاعم الأرمنية حول الأحداث ذاتها، وجاء في البيان: "بمناسبة الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية، نتقاسم  أحزان الشعب الأرمني الشقيق، والشعوب الاخرى التي تأثرت من الأحداث المأساوية إبان الحرب العالمية الأولى، وإن المشاكل التاريخية المعقدة، ينبغي حلها بالطرق السلمية والجهود الدبلوماسية من أجل سلام وأمن دائمين في العالم".



يذكر أن الأرمن يطلقون بين الفينة والأخرى نداءات تدعو إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية مزاعم تتمحور حول تعرض "أرمن الأناضول" إلى عملية "إبادة وتهجير" حسب تعبيرهم، على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، أو ما يعرف بأحداث عام 1915.



كما يفضل الجانب الأرمني التركيز على معاناة الأرمن فقط في تلك الفترة، وتحريف الأحداث التاريخية بطرق مختلفة، ليبدو كما لو أن الأتراك قد ارتكبوا إبادة عرقية ضد الأرمن.



وفي المقابل تدعو تركيا مرارًا إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين.



إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا، التي تعتبر ادعاءات الإبادة قضية غير قابلة للنقاش بأي شكل من الأشكال.



وتقول تركيا إن ما حدث في تلك الفترة هو "تهجير احترازي" ضمن أراضي الدولة العثمانية بسبب عمالة بعض العصابات الأرمنية للجيش الروسي. - Moskova



 
Latest News


  • باربادوس تعترف بدولة فلسطين
  • وزيرة خارجية باربادوس كيري سيموندز: كيف يمكننا أن نقول إننا نريد حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطين؟
  • 19 minutes ago...



 
 
Top News