Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 10:47 
News  > 

كندا...أتراك يتظاهرون ضد أرمن أحيوا مئوية مزاعمهم حول أحداث العام 1915

25.04.2015 04:18

أوتاوا/سيد أيدوغان/الأناضول.

أوتاوا/سيد أيدوغان/الأناضول



قام أتراك كنديون، اليوم الجمعة (وفق التوقيت الكندي)، بتنظيم مظاهرة مضادة لمظاهرة نظمتها الجالية الأرمينية في اليوم ذاته إحياءً لذكرى مزاعمهم المتعلقة بأحداث العام 1915، في العاصمة أوتاوا. 



وذكر مراسل الأناضول، أن مئات الأتراك قدموا من عدة مدن ومقاطعات كندية إلى العاصمة أوتاوا لتنظيم مظاهرة مضادة لمظاهرة قامت بها مجموعة من الأرمن في حديقة مبنى البرلمان الفدرالي، حيث نظم الأتراك مظاهرتهم في نفس المكان. 



وملء الأتراك حديقة المبنى وهم يلوحون بالأعلام التركية والكندية، ويرددون هتافات مناهضة لأرمينيا، رد عليها الأرمن بهتافات مماثلة مناهضة لتركيا، كما حمل الأتراك لافتات كتبوا عليها العديد من العبارات مثل "اقضوا على الكاذبين"، و"دعوا التاريخ للمؤرخين". 



وعقب ذلك توجه الأتراك إلى مقر السفارة التركية بالعاصمة الكندية، للوقوف ضد عدد من الأرمن احتشدوا أمامها وهم يرددون هتافات مناهضة لتركيا. 



وحالت التدابير الأمنية المشددة دون اقتراب المجموعتين من بعضهما البعض، كما منعت قوات الأمن التي انتشرت أمام مقر السفارة التركية، من اقتراب مجموعات الأرمن منها.  



يشار الى أنه في العام 1915 تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.



وعندما احتل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعمًا كبيرًا من المتطوعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.



وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطل طرق إمدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.



وسعيًا منها لوضع حد لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم وقف هذه الأعمال إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة في 24 أبريل/نيسان من العام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة - المتورطة في تلك الهجمات -، واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الأرمنية" المزعومة في كل عام.



وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.



ومع أن الحكومة العثمانية، خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عددًا كبيرًا من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.



وتؤكد الوثائق التاريخية، عدم تعمد الحكومة وقوع تلك الأحداث المأساوية، بل على العكس، لجأت إلى معاقبة المتورطين في انتهاكات ضد الأرمن أثناء تهجيرهم، وجرى إعدام المدانين بالضلوع في تلك المأساة الإنسانية، رغم عدم وضع الحرب أوزارها. - Kanada



 
Latest News





 
 
Top News