Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 14:03 
News  > 

كي مون محذرا: الانتهاكات في مجال مكافحة الإرهاب تأتي بنتائج عكسية

27.03.2015 18:48

دعا مجلس الأمن إلى بحث سبل جديدة لضمان حماية المدنيين في سوريا، وحذر من وقوع ليبيا في أيدي الجماعات الإرهابية.

نيويورك / محمد طارق / الأناضول - 



قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، إن "ارتكاب الانتهاكات في مجال مكافحة الإرهاب سيكون خطأ أخلاقيا واستراتيجيا، ويأتي بنتائج عكسية".



جاء ذلك في كلمة للأمين العام خلال جلسة نقاش مفتوحة عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم، حول الانتهاكات والهجمات التي تقع على أسس إثنية أو دينية في الشرق الأوسط.



وأضاف كي مون أن "الجرائم الوحشية في منطقة الشرق الأوسط، تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي"، مؤكدا علي ضرورة "وضع حد للإفلات من العقاب لأولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة ضد الإنسانية".



 وتابع أن "ارتكاب الانتهاكات في مجال مكافحة الإرهاب سيكون خطأ أخلاقيا واستراتيجيا، ويأتي بنتائج عكسية. إن ارتكاب الفظائع لا يعفي مطلقا الحكومات من مسؤولياتها و التزاماتها بحقوق الإنسان".



وكشف كي مون عن وجود أدلة قوية أن عدد من الأقليات المختلفة كانت ضحايا الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للغاية وانتهاكات حقوق الإنسان، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء والفتيات.



واستطرد:  "علينا أن نتذكر أن التطرف العنيف كان موجود في العراق، وسبق ظهور (داعش)، ولذا يتعين علينا معالجة الظروف الكامنة للتطرف".



الأمين العام دعا الحكومة العراقية إلى بذل المزيد من الجهد لدعم حقوق الإنسان، واستعادة سيادة القانون في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيدا في الوقت نفسه بـ "الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتعزيز المصالحة الوطنية، وتعزيز الاندماج و التماسك الاجتماعي، وإصلاح القطاع الأمني".



 وحول الأزمة السورية، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه "بعد خمس سنوات من الصراع في سوريا، أدى انعدام المساءلة إلى ارتفاع هائل في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان، وقد ارتكبت القوات الحكومية والجماعات المسلحة في سوريا، ولاسيما داعش وجبهة النصرة، مثل هذه الأعمال المؤسفة".



وأشار بان كي مون الي ما سماه "محنة الأقليات في الشرق الأوسط"، وقال إنه "يتعين علينا تجنب تسليط الضوء على الخلافات والتأكيد على قيم التنوع والتعايش السلمي، وإنني أحث المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تجاوز الخلافات والبحث عن سبل جديدة لضمان حماية جميع المدنيين السوريين".



ودعا بان كي مون المجتمع الدولي إلى "التبرع بسخاء في مؤتمر الكويت (المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في 31 مارس /آذار الجاري) لمساعدة ملايين السوريين الذين يعانون، أيضا لمساعدة الدول المجاورة التي تتحمل معظم العبء".



وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات في ليبيا، مشيرا إلى أن استمرار الجماعات التابعة لتنظيم "داعش" في استهداف الأقليات والمواقع الدينية، وسط أعمال عنف واسعة النطاق.



وأردف كي مون، قائلا: "يجب على الأطراف الرئيسية الإسراع بالتوصل إلى اتفاق لوضع حد للصراع العسكري والسياسي، إن تحقيق ذلك يعد أمرا مهما للحد من خطر وقوع ليبيا في أيدي الجماعات الإرهابية".



كما أعرب عن قلقه إزاء "التوترات القبلية الجارية في الجنوب الليبي التي يمكن أن تشعل العنف علي أسس الهوية، ولن تنجح أي استراتيجية في ليبيا دون تعاون إقليمي قوي وتعزيز دور الدولة الليبية".



وتابع قائلا: "إنني اتطلع بصفة خاصة إلى القيادات الدينية والمجتمعية لتذكير أتباعهم بوضوح بأن الأديان هي عن السلام وليس العنف والحرب". - New York



 
Latest News





 
 
Top News