اكتشاف استراحة للملك الفرعوني تحتمس الثانى شمال شرقي مصر

الاسماعيلية (مصر)/ولاء وحيد/الأناضول-



أعلن ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري اليوم الإثنين اكتشاف استراحة ملكية خاصة بالملك الفرعوني تحتمس الثاني، شمال شرقي مصر.



وقال الدماطي خلال زيارته لمواقع أثرية شرق قناة السويس (شمال شرق) اليوم الاثنين، إن "الاستراحة المكتشفة بموقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية (شمال شرق) هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع إحداها تخص الملك سيتي الأول والأخرى للملك رمسيس الثاني".



والملك تحتمس الثاني هو الفرعون الرابع من الأسرة الثامنة عشرة خلال عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وزوجته هي الملكة حتشبسوت، وحكم مصر بين عامي 1493-1479 ق.م.



وأوضح أن الاستراحة المكتشفة مبنية من الطوب اللبن وتبلغ مساحتها 30 × 40 مترا، مشيرا إلى أنه تم العثور على العديد من الأواني المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول وتحتمس الثاني.



كما افتتح الدماطي مشروع ترميم المسرح الروماني بمدينة بلوزيوم والذي استمر لأكثر من 10سنوات ويعتبر المزار الأهم بشرق المدينة.



وأشار الوزير إلى أن المسرح تم تدمير جزء كبير منه أثناء حرب يونيو/حزيران 1967، على يد القوات الإسرائيلية حيث استخدمت المدينة كموقع عسكري مما دمر العديد من مباني المدينة بمساحة 500م2 بارتفاع 3 أمتار، فضلا عن استخدامها كمحجر للقوات الإسرائيلية وقت احتلالها لسيناء لإنشاء مدقات الطرق العسكرية.



وتعد قلعة البلوزيوم هي أول قلعة رومانية تم استخدامها في العصر الإسلامي ويجري ترميمها الآن تمهيداً لافتتاحها ضمن مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس وربطها بمشروع بانوراما التاريخ العسكري المصري ليبدأ نوع جديد من السياحة وهو سياحة القلاع العسكرية، بحسب محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة . - Kahire